مرحبا أصدقائي الصغار.. أثناء وجودي اليوم في صلاة الجمعة برفقة والدي بالمسجد شاهدت الكثير من أصدقائي قد سبقوني في الحضور مع إخوانهم وآبائهم لنستمع لخطبة الجمعة والتي حملت عنوان "الأبناء وثقافة الحوار"، وفي الحقيقة وجدت أن المعنى كبير على عقلي أنا وأصدقائي، ولكن الأسلوب الجميل الذي كان يتحدث به الإمام شد انتباه الجميع خصوصًا بعد استخدامه لشاشة عرض في المسجد ليستعرض من خلالها مشهد تمثيلي لأحد الأطفال الذي يوبخه والده دون أن يتحدث معه بشكل مهذب وليقارنه بمشهد آخر يظهر فيه فن التحاور ما بين الأب والابن، ولينتهي الحوار بالنصيحة والتوافق فيما بينهما وذلك بخلاف المشهد الأول الذي انتهى ببكاء الابن. @almofakeralmadi