أدلت أونج سان سوكي زعيمة المعارضة في ميانمار بتصريحات نادرة أمس الأربعاء عن العنف الطائفي في بلادها، ولكنها قالت: «إنها ليست ساحرة ولن تتمكن من حل الخلافات العرقية المستمرة منذ فترة طويلة»، وأضافت لطلبة في جامعة طوكيو خلال زيارتها لليابان: «إن حكم القانون يجب أن يسود في ميانمار، التي تقطنها أغلبية بوذية، وأنه يتحتم على الأطراف الضالعة في العنف تهيئة أجواء حوار، ولا يوجد حل سهل للعنف الطائفي الذي نشهده»، ولم تشر بشكل مباشر إلى أعمال العنف، التي قادها رهبان في الآونة الأخيرة في مدينة ميختيلا، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصًا وطرد آلاف أغلبهم من المسلمين من ديارهم وأعمالهم مع انتشار القتل في شتى أنحاء وسط البلاد، وقالت سو كي: «أهم شيء هو أن يسود حكم القانون الأمر لا يتعلق فقط بالهيئة القضائية وإنما أيضًا بالإدارة وقوة الشرطة، الأمر يتعلق بالتدريب الذي نمنحه لقوات الأمن».