سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر: فريق طبي يبحث إعادة مبارك للسجن والسيسي يدلي بأقواله بشأن «فرم المستندات» السجن 15 عامًا لضابط عذب متهمًا حتى الموت.. وقبائل سيناء تعلن الحرب على مرشد الجماعة
استمعت محكمة الجنايات، أمس الثلاثاء، في جلسة سرية إلى شهادة وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، في القضية المعروفة إعلاميا ب«فرم مستندات أمن الدولة»، والتي يحاكم فيها اللواء حسن عبدالرحمن رئيس قطاع أمن الدولة السابق، و40 قيادة شرطية أخرى. وصرح المدعي بالحق المدني المحامي محمد مقبل، عقب انتهاء الجلسة بأن «وزير الدفاع حضر للشهادة بصفته مديرًا للمخابرات الحربية وقت الأحداث»، مشيرًا إلى أن شهادته جاءت كمسؤول لم ير شيئًا، وأضاف أن «السيسي أكد في شهادته أمام المحكمة أن جهاز المخابرات الحربية ليس لديه معلومات عن حرق مقرات ومستندات أمن الدولة»، وتابع أن «السيسى أكد في شهادته أن الجيش لم يتحرك لحماية مقرات أمن الدولة إلا بعد حرقها، باعتبار أن جهاز أمن الدولة مستقل ويؤمن نفسه بنفسه، وأنه علم بذلك من مواقع التواصل الاجتماعي وأجهزة الإعلام، وتحرك الجيش للحفاظ على أسرار الدولة. إلى ذلك، انتقل فريق طبي مشكل من النيابة العامة المصرية إلى مستشفى المعادي العسكري، لفحص حالة الرئيس السابق مبارك، وإعداد تقرير عن حالته الصحية، لمعرفة إمكانية نقله إلى سجن طره. وكان رئيس المكتب الفني للنائب العام المستشار حسن ياسين، والمتحدث الرسمي باسم النيابة العامة المستشار محمود الحفناوي، عقدا اجتماعا مغلقا مع الفريق الطبي المشكل، لتوقيع الكشف على الرئيس السابق قبل التوجه إلى مستشفى المعادى أول من أمس، وحضر الاجتماع أطباء من مستشفى سجن طره، وشخصيات من قبل الإدارة العامة لمصلحة السجون. من جهتها، قررت محكمة جنايات الإسكندرية، حبس الضابط أسامة الكنيسي المتهم الرئيس في قضية سيد بلال، بالحبس المشدد 15 سنة بعد إعادة محاكمته لحصوله على حكم المؤبد غيابيا، بتهمة تعذيب المجني عليه، وهتك عرضه وآخرين، لإجبارهم على الاعتراف على خلفية تفجير كنيسة القديسين. وكانت المحكمة استمعت إلى مرافعات محامي الادعاء بالحق المدني، بعد أن استمعت إلى تلاوة النيابة لأمر إحالة المتهم، الذي أقسم وهو يمسك المصحف الشريف بأنه لم يرتكب أيًا من هذه الاتهامات. بدورها، قررت قبائل سيناء الاستعداد لتنظيم مظاهرات يوم الجمعة المقبل، أمام مقار جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بسيناء، احتجاجًا على تصريحات المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف، التي قسم فيها أهالي سيناء إلى 3 أقسام، قسم يعمل مع جهاز أمن الدولة، وثانٍ يعمل مع المخابرات العامة والحربية، والثالث يعمل مع المخابرات الإسرائيلية.