بحث وزير الإسكان المصري الدكتور طارق وفيق مع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير محمد بن حمود المزيد،التي تملكها الحكومتان السعودية والمصرية مناصفة، ممثلة في وزارة المالية السعودية وزارة الإسكان المصرية،إقامة مشروع مصري للإسكان المتوسط باستثمارات قدرها 1,5 مليار جنيه مصري في ضاحية المعادى بجنوب القاهرة. وقال وزير الإسكان المصري إنه سيتم وضع حجر الأساس للمشروع خلال الشهر الجاري، مؤكدًا أن الشركة تلقت عروضًا متنوعة من شركات كبرى للمشاركة بالمشروع، وهو ما يؤكد الثقة بالمشروع، وبموقف الشركة، التي صنعت لنفسها سمعة جيدة كشركة تملكها الحكومتان، مشيرًا إلى أن توجه مجلس إدارة الشركة الحالي هو العمل على زيادة رأس المال وتوسيع الاستثمارات، ويعد مؤشر ثقة للاستثمار في مصر،وهو ما يجب البناء عليه في هذه الفترة، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تفعيل مجالات متعددة في التعاون مع الجانب السعودي، خاصة في مشروعات البنية التحتية. وأضاف الوزير ل»المدينة» أن المملكة تعتبر من أكبر الدول الرائدة في الاستثمار بمصر، منوهًا بحرص رجال أعمال البلدين على المزيد من الاستثمارات. وصرح الوزير بأن رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية أعلن عن توجه الشركة لرفع رأسمالها في مصر، لبدء استثمارات جديدة، حيث هناك إرادة قوية للإنجاز، وتوسيع الاستثمارات العقارية للشركة، والشركة تسعى للتركيز في مشروعات الإسكان المتوسط، لأن هذه الشريحة تحتاج إلى ضخ وحدات كثيرة لتلبية طلباتها، كما أن العمل في هذه الشريحة من الوحدات يسهم في تحريك السوق العقارية.