أقيمت مساء أمس ندوة بعنوان «الرحلات الشبابية» وذلك في أحدية الدكتور عبدالله نصيف. وتحدث المدير العام لشركة السمو أحمد عسيري والذي أدار الندوة عن أهمية الرحلات للشباب وتفوقها في تعليمهم من خلال المعايشة للواقع على الدورات واللقاءات والمحاضرات، وأكد أن الرحلات يجب ألا تكون للترف فقط بل يجب أن تكون نقطة تحول نحو التطوير في حياة الشباب، وأن ذلك يحدث إذا كان هناك ممارسة عملية واضحة وعدم الانجراف خلف الروتين اليومي، ومعايشة الآخر وتقبله مع الفلترة وهي أخذ الجوانب الإيجابية من الشعوب الأخرى ونبذ السلبيات. وعرض عاصم باوزير أحد الشباب الذين حضروا الندوة تجربته في السفر إلى عدد من الدول وتحت قيادة مدربيها، وقال إن تغيرات كثيرة طرأت عليه خلال الرحلة فأصبح يؤدي صلاة الفجر في وقتها، وتعلم القيادة وحس المسئولية من خلال توليه مسئولية إحدى المجموعات التي قسمهم إليها مشرفو الرحلة، بالإضافة لتعلم النظر إلى الجوانب الإيجابية في الآخرين وليس السلبية فقط. وأضاف باوزير إن رحلته إلى اليابان تعلم منها بعض الخصال الجميلة التي يتميز فيها الشعب الياباني من الالتزام والإخلاص في العمل وعدم فقدان الأمل في أحلك الظروف كما حدث لليابان التي دمرت خلال الحرب العالمية الثانية وأعاد أبناؤها بناءها. وقد حضر الندوة عدد من الشخصيات البارزة يتقدمهم الشيخ عبدالله بن بيه والشيخ على أبو الحسن ورجل الأعمال سالم باسمح.