img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/1000_56.gif" alt="مرسي يحذر : “اللي هيحط صباعه داخل مصر هاقطعه" وصباحي : الرئيس يقدم “غطاء سياسياً للمحرضين"" title="مرسي يحذر : “اللي هيحط صباعه داخل مصر هاقطعه" وصباحي : الرئيس يقدم “غطاء سياسياً للمحرضين"" width="400" height="231" / انتقدت قوى المعارضة المصرية ما أسمته»لهجة التهديد «فى كلمته الرئيس محمد مرسي لمبادرة حقوق وحريات المرأة المصرية ،التى عقدت ظهر أمس برئاسة الجمهورية ،وبحضور قيادات نسائية وشخصيات العامة ،حيث قال التيار الشعبي برئاسة حمدين صباحى فى بيان له مساء أمس أن «مرسي» يقدم غطاء سياسياً للمحرضين ضد رموز المعارضة والإعلام ،منتقداً تجاهل الرئيس تحميل الاخوان مسئولية أحداث العنف ،كما انتقدت تهديد الرئيس باتخاذ إجراءات وقرارات استثنائية «بادعاء حماية الوطن.» وقال الرئيس مرسي فى كلمته أمام المؤتمر»اللي هيحط صباعه داخل مصر هاقطعه، وأنا شايف صباعين تلاتة بيتمدوا جوة من توافه لا قيمة لهم في هذا العالم، حسبوا أن المال يمكن أن يصنع رجالا»،مضيفاً «منذ 6 أشهر يريدون أن يخوفوا الناس، ويهددوهم بالإفلاس والجوع، ولم يحدث شيء.. مصر لم ولن تفلس أو تقع أبداً»،ومضى مهددا : :سأتخذ إجراءات استثنائية إذا لم يتعظ هؤلاء». وكانت بعض القوى الإسلامية قد حاصرت مدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر رداً على محاصرة المركز الرئيس للاخوان بالمقطم واحتجاجا على ما وصفوه ب»التغطية الإعلامية المضللة» لبعض القنوات الفضائية التي وصفوها ب»العمل على إشعال الفتنة بين أبناء الشعب المصري»، مرددين العديد من الهتافات ضد بعض رموز جبهة الإنقاذ ، وقام االمتظاهرون بمحاولة اقتحام المدينة ،كما قاموا بغلق البوابات المؤدية إلى مدخل الاستوديهات أمام السيارات، مما أدى إلى قيام أمن المدينة بالتفاوض معهم من أجل السماح بدخول الإعلاميين والمذيعين ،كما شهدت مناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين وقام بعض المتظاهرين بقذف قوات الأمن بالحجارة، بينما ردت قوات الأمن بإطلاق بعض قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وإبعادهم عن المدينة،فى الوقت الذى سمح المتظاهرون بدخول العاملين في القنوات الإسلامية فقط، مرددين «إسلامية إسلامية»، فيما نجح بعض مقدمى برامج «التوك شو» فى التسلل إلى داخل المدينة عن طريق أحدى الفنادق الملاصقة للمدينة ،فى محاولة للحاق بتوقيت إذاعة برامجهم بقنوات «سي بي سي و أون تى في و القاهرة اليوم ودريم»،وطالب رؤساء 5 قنوات من وزير الداخلية توفير الحماية لقنواتهم والعاملين بها وأدى المتظاهرون صلاتي المغرب والعشاء أمام بوابة «2» وأقاموا حواجز حديدية أمام البوابة، ،مؤكدين أنها بداية ثورة غضب جديدة من التيار الإسلامي لردع الإعلام الفاسد حسب وصفهم. من جانبهم قام متظاهرو مدينة الإنتاج بالاعتداء على أنصار الإعلامى توفيق عكاشة بالشوم والحجارة ،الذين توافدوا على المدينة لحمايتها من الاقتحام ، الأمر الذي جعلهم يغادرون محيط مدينة الإنتاج ،كما حدثت احتكاكات مع ائتلاف العسكريين المتقاعدين أمام مدينة الانتاج مساء أمس وقذفهم المتظاهرون بزجاجات المياه الفارغة. كما دعت جماعة الإخوان المسلمين أمس الأحد أنصارها عبر رسائل على هواتف الأعضاء بقطاع القاهرة الكبرى، إلى الاحتشاد أمام مقر الجماعة بالمقطم وعدم مغادرته، بعد ورود أنباء عن اعتزام عدد من المعارضين، التجمع من جديد في محيط مكتب الإرشاد، ويأتي ذلك تزامنًا مع الدعوات التي أطلقها البعض على الفيس بوك ومنها جماعة «حازمون» بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، لوقف بث جميع القنوات التي لقبوها بقنوات «العار والفتنة» وحصار منازل الإعلاميين والأحزاب الليبرالية «على حد زعمهم». فيما رفضت معظم الأحزاب الإسلامية منها الحرية والعدالة والنور والوسط والبناء والتنمية المشاركة في الحصار. وشهدت مدينة الإنتاج الإعلامي استعدادات أمنية مكثفة، حيث انتشرت عناصر امنية بكثافة أمنية أمام البوابة، بالإضافة إلى درع أمني من جنود الأمن المركزي أمام البوابة من الخارج، وقال اللواء محمود بركات، مدير أمن مدينة الإنتاج الإعلامي في تصريحات صحافية «إن أية محاولات لاقتحام المدينة سيتم التعامل معها بكل قوة ودون تهاون»، مشددًا على جميع المتظاهرين التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والتظاهر السلمي». وتحوّل مكتب إرشاد الإخوان بالمقطم أمس، إلى ثكنة عسكرية بعد انتهاء الاشتباكات بين شباب الإخوان والمتظاهرين، وقامت قوات الأمن بتمشيط الشوارع الجانبية من المتظاهرين ودفعت وزارة الداخلية ب15 سيارة أمن مركزي و6 مدرعات، لحماية مقر الإخوان من الخارج، وانتشر العشرات من شباب التنظيم لحمايته من الداخل.