سأقتدي بكاتبنا الجميل "محمد الرطيان"، وسأقوم بسرقة عنوان بعض مقالاته "وصايا"، طبعاً سرقة فِكرية مَشروعة، وسأُقدِّم جاهداً بعض الوصايا للشباب اللي زي حالاتي متبهدلين من بعض الشيبان. أولاً: إذا كنت بالدوار وأنت تقود سيارتك، وكان بجوارك شايب معه شاص أو وانيت؛ لا تمشي حتى يتجاوزك بمئات الأمتار، فهو قد لا يعترف بالأفضلية لمن بداخل الدوار، أو أنه قد لا يسمح لنفسه ويدق إشارة عندما يُحوِّل لجهة أخرى. ثانياً: لو قدَّر الله عليك وجلست مع شيبان بالمجلس، لا تحاول أن تبدي رأياً بتاتاً، فعندما تُقرِّر إبداء رأيك ستجد دلة القهوة أو فنجانها مختوماً على جبهتك "يعني لا تتفلسف". ثالثاً: لو كنت مسافر بمدينة غير مسقط رأسك، ورجعت وغلطت ولبست "جينز" أو "طيّحني"، وقابلت واحد من شيبان ديرتكم، لا تتكلم بالعربي، تكلم بالإنقلش حتى ما يعرفك، لأنه لو عرفك حيقول: "ليت أبوك ما جابك"، ويا ويلك من مشعابه..! رابعاً: لو وقفت عند صراف آلي؛ ولقيت شايب قدّامك، لازم تتحلَّى بصفتين، أولهما أنك تطوّل بالك بالمررررة، والثانية لا تُحاول مساعدته إذا شُفته طوّل، لأنه حيكرشك، يعني شوف صرّاف ثاني أفضلّك يا رعاك الله. خامساً: لو كنت بالوظيفة ومديرك شايب -وظيفة حكومية طبعاً- وحاولت أنك تمشّي بعض المعاملات حتى لا يتعطل العمل، بحكم أنها لا تحتاج توقيع المدير الموقر، ستجد نفسك مذموماً مدحوراً بكل أقسام الإدارة، وسيطلق عليك اللكمات بلسانه، ولا تستغرب إن كتب اسمك على لوحة التعاميم، وحطّ مع اسمك؛ ويل لك من عذاب جهنم..! @ALZAHRANIAWAD تويتر : @alzahraniawad [email protected]