ثمن وزير الداخلية والإعلام بجمهورية جزر القمر المتحدة السيد أحمد عبدالله، ووزير الداخلية والأمن الوطني بجمهورية الصومال السيد عبدالكريم حسن جوليد، ووزير الداخلية بدولة ليبيا الدكتور عاشور شوايل، بما شاهدوه من إمكانات مادية وبشرية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، تتمثل في التقنيات الحديثة والمناهج المتطورة والخبرات العلمية، الأمر الذي يرتقي بهذا الصرح إلى مصاف أرقى المؤسسات العلمية، مشيدين بالدور الرائد للجامعة " الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب" في مجال تخصصها وإنجازاتها المتميزة عربياً وإقليمياً ودولياً في المجالات الأمنية ، لاسيما مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والمخدرات، والجرائم المستحدثة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزراء الثلاثة للجامعة أول من أمس، معربين عن تقديرهم للرعاية الكريمة والدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني، والمتابعة المباشرة من وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، حتى وصلت الجامعة إلى هذه المكانة المرموقة على الصعيدين العربي والدولي. وكان الوزراء الثلاثة والوفود المرافقة لهم قد اطلعوا خلال الزيارة على جهود الجامعة في سبيل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل على المستوى الإقليمي والدولي وعلى برامجها العلمية الهادفة لتطوير الأجهزة الأمنية العربية ورفع قدرات منتسبيها.