بحضور عدد من الحضور في أسوبعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني يتقدمهم ومعالي الدكتور رضا عبيد والقاص محمد علي قدس أقيمت أمسية مساء أمس بعنوان «الشهب والنيازك» قدمها الدكتور حسن باصرة الذي قال عنه الدكتور عبدالمحسن القحطاني في بداية الأمسية بأنه رجل مثقف وينطلق من التراث فهو علمي طوع البحث إلى نفحات من الأدب، بعدها بدأ ضيف الأمسية حديثه بعرض مرئي عن الشهب والنيازك وسرعتها 40 كم/ث مخترقةً الغلاف الجوي وتحدث عن مصدرها وعن مذنب هالي وأورد بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عنها وعرض عدداً منها في التريخ الإسلامي وتحديداً في عهد الخلفاء العباسيين وذكر باصرة عددا من انواع النيازك وارتطامها بالأرض في سيبيريا والأرجنتين والدول العربية وتحديداً الجزيرة العربية في الربع الخالي واستمتع الحضور بمقاطع شعرية تؤرخ ارتطام النيزك بتريم بالربع الخالي وختم أمسيته بشواهد عن الشهب والنيازك في مصر والسودان عام 2008م وارتطامها بجعرانة بمكة مضيفاً باستشهاد وجود الشهب والنيازك في القرآن الكريم، وبعد ذلك بدأت المداخلات التي أثرت الأمسية.