رفع الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله آل عمرو شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على ما تضمنته كلمته الضافية التي افتتح بها - حفظه الله - أعمال السنة الأولى من الدورة الخامسة لمجلس الشورى من مضامين حملت في دلالاتها الثقة التي يوليها الملك المفدى لمجلس الشورى بوصفه شريك رئيس في صناعة القرار ينما أكد - رعاه الله - حرصه على تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية وتطويره بتدرج بعيداً عن أي مؤثرات ، وفي هذا دلالة على ما يجده المجلس من رعاية كريمة واهتمام بالغ من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يسانده في ذلك سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله -. وأكد آل عمرو في تصريح مماثل عقب أداء أعضاء المجلس القسم أمام خادم الحرمين الشريفين في مستهل أعمال دورته السادسة أن المجلس الذي يجد كل دعم من ولي الأمر سيواصل مسيرته بكل عزم وتصميم . وقال :» إن الدعم الجزل والدائم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لمجلس الشورى مكن المجلس من مواصلة مسيرته وترسيخ دوره كشريك رئيس في صناعة القرار الوطني بفضل من الله ثم بفضل الجهود التي يبذلها أعضاء المجلس الذين هم نخبة مختارة من أبناء الوطن ذوي الكفاءات العلمية والخبرات العملية في مختلف التخصصات» . وأشار الأمين العام لمجلس الشورى إلى تطلع المجلس أعضاءً ومنسوبين إلى مزيد من العمل الذي يقوم على رغبة القيادة الكريمة في خدمة شعبها عبر ما يقره المجلس من قرارات تنظيمية ومن خلال دوره الرقابي ، لا فتاً النظر إلى حرص المجلس على مد علاقاته مع عدد من المجالس المماثلة خارج المملكة لشرح التجربة السعودية المتميزة في مجال الشورى ، وإلقاء الضوء على ملامحها المستمدة من الشريعة الإسلامية الغراء بصفة هذه التجربة إحدى معالم النهضة الحديثة ، والشاملة في المملكة ، وهي تجربة نفخر بإرسائها وترسيخها.