قرر وزراء الخارجية الاوروبيون الاثنين ان يمددوا لثلاثة اشهر العقوبات على النظام السوري ويسمحوا بدعم اكبر للمعارضة، من دون ان يتخذوا قرارا في شان رفع الحظر على الاسلحة الذي طالبت به لندن. واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان قرار الوزراء الاوروبيين يشكل "تسوية" على خلفية الخلافات العميقة بين العواصم الاوروبية حول امكان تليين الحظر على الاسلحة الموجهة الى المقاتلين المعارضين. وبذلك، يكون الاوروبيون قد منحوا انفسهم مهلة اضافية لثلاثة اشهر، حتى نهاية ايار/مايو لتسوية هذه المسالة، مع تجديد تاييدهم للائتلاف السوري المعارض.وسلة العقوبات التي فرضت قبل عامين تستهدف شخصيات في نظام بشار الاسد وكيانات وتشمل ايضا حظرا على الاسلحة والنفط اضافة الى سلسلة من العقوبات التجارية والمالية. وتم تعديل العقوبات التي مددت حتى نهاية شهر ايار/مايو "لتأمين دعم اكبر ومساعدة تقنية لحماية المدنيين"، بحسب نتائج الاجتماع.قرر وزراء الخارجية الاوروبيون الاثنين ان يمددوا لثلاثة اشهر العقوبات على النظام السوري ويسمحوا بدعم اكبر للمعارضة، من دون ان يتخذوا قرارا في شان رفع الحظر على الاسلحة الذي طالبت به لندن. واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان قرار الوزراء الاوروبيين يشكل "تسوية" على خلفية الخلافات العميقة بين العواصم الاوروبية حول امكان تليين الحظر على الاسلحة الموجهة الى المقاتلين المعارضين. وبذلك، يكون الاوروبيون قد منحوا انفسهم مهلة اضافية لثلاثة اشهر، حتى نهاية ايار/مايو لتسوية هذه المسالة، مع تجديد تاييدهم للائتلاف السوري المعارض. وسلة العقوبات التي فرضت قبل عامين تستهدف شخصيات في نظام بشار الاسد وكيانات وتشمل ايضا حظرا على الاسلحة والنفط اضافة الى سلسلة من العقوبات التجارية والمالية.