نجحت وزارة الصحة في استقطاب (2087) طبيبًا استشاريًّا من داخل وخارج المملكة، خلال العامين الماضيين، حيث تم التعاقد معهم جزئيًّا للعمل في مستشفيات المملكة ضمن برنامج الدعم الطبي، وذلك في ظل صعوبة ومحدودية إمكانية التعاقد الدائم مع أطباء استشاريين في بعض التخصصات لندرتهم في الوقت الحاضر. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور عقيل الغامدي إن تلك النخبة المستقطبة من الاستشاريين تحمل مؤهلات عليا في عدة تخصصات فرعية دقيقة ونادرة مثل جراحة الكلى والمسالك البولية، وجراحة العظام والمفاصل، وجراحة الأعصاب والعمود الفقري، وجراحة التجميل وترميم الحروق، وجراحة الوجه والكفين، والتخدير، والإنعاش، والباطنية، والنساء والولادة، وطب العيون، وأمراض القلب، والأمراض المعدية لدى الأطفال، وأمراض الأسنان لدى الأطفال، وأمراض حديثي الولادة، وأمراض الكلى، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وأمراض الغدد الصماء والسكري، وأمراض الجهاز الهضمي، والكبد، والأشعة التشخيصية، وطب الطوارئ. وأضاف أن التعاقد الجزئي تم مع أطباء من أمريكا والسويد وأستراليا وبريطانيا والأردن ومصر وباكستان، حيث قامت الوكالة المساعدة لشؤون المستشفيات بتوزيع هؤلاء الأطباء الاستشاريين على مستشفيات المناطق حسب تخصصاتهم الطبية ووفق احتياجات المجتمع المبنية على الدراسة التحليلية لخطة الوكالة المساعدة لشؤون المستشفيات. وأشار إلى أن وزارة الصحة ستواصل عملها الحثيث في استقطاب أطباء استشاريين ذوي كفاءات متميزة لتلبية الاحتياجات الصحية للمواطن والمجتمع، وأن التنسيق مستمر بخصوص التعاقد جزئيًّا مع دفعات أخرى من الأطباء الاستشاريين في عدة تخصصات فرعية ودقيقة من عدة دول لسد ما تبقى من احتياجات المستشفيات، ولتحقيق الاحتياجات الصحية على المستوى الأمثل، بهدف تجويد وتعزيز الخدمات الصحية المقدمة إلى المواطنين في أماكن وجودهم، وتمكين أفراد المجتمع من تلقي الخدمات الصحية التي يحتاجونها، والحد من الصعوبات التي يعانيها بعض المرضى خلال مراجعتهم للمستشفيات المركزية، وتوفير عناء ومشقة السفر عليهم. تجدر الإشارة أن إجمالي عدد الأطباء الذين تم التعاقد معهم من الداخل بلغ (723) طبيبًا استشاريًّا فيما بلغ عدد الأطباء الذين تم استقطابهم من الخارج (1364) طبيبًا استشاريًّا.