فاز صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبد العزيز بجائزة أفضل شخصية بيئية ضمن عدد من الشخصيات الخليجية الفائزة هذا العام بالجائزة التي تصدر عن مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية.. وأوضح صاحب السمو الملكي الامير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز في تصريحٍ خاص ل»المدينه» بعد استلامه الجائزة : يشرِّفُني ويشرِّفُ زملائي الفائزين أن نؤكد أنه وبهذه الجائزة سَنلحقُ بمجموعةٍ من المبدعين والمتميزين الذين كان لهم إسهامٌ فارقٌ في العمل البيئي خلال الأعوام الماضية... وأضاف: لقد أثبتت التجربة خلال الأعوام الماضية أن إعطاء الفرصة للمبدعين واحتضان الأعمال الجادة والمتميزة ، أسهم بشكل كبير في رفع مستوى العمل البيئي الخليجي حيال البرامج والمشاريع التي تَصب في تنمية مستدامة، وتبعاً لذلك، ظهرت المبادرات الفردية والجماعية في البحث والابتكار ونشر الوعي كما ظهر المتميزون في أعمالهم، فكان لا بد من إبراز الجهود، ولتكون هذه الجائزة سجلاً وتوثيقاً... وقال: ونحن في هذا العام، تأكدت قناعة الجميع بأنه في كل سنة سينضم لهذه الجائزة مبدعون ومبتكرون ومتميزون في عملهم». وكان مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية قد واصل أعماله أمس لليوم الثاني في قصر المؤتمرات بحضور العديد من الشخصيات البارزة من مختلف دول الخليج تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة للدورة السابعة. وألقى رئيس هيئة الجائزة سعيد الزدجالي كلمة قال فيها : إن هذه الجائزة تطمح للوصول على المستوى الأقليمي والمستوى العالمي، وقد حصدت على التطلع الكبير والذي تسعى إليه دول مجلس التعاون في المحافظة على بيئة سليمة وصحية .. ثم ألقى الرئيس الأعلى لهيئة الجائزة والامين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة قال فيها : لقد حققت هذه الجائزة ولله الحمد صدىً طيباً لدى الأفراد والمؤسسات في دول المجلس، وتفاعلوا معها بشكل كبير، مما كان له الأثر الايجابي الكبير في التنافس والتميز في مجال نشر الوعي البيئي والبحث والإبداع والالتزام بالمعايير والمقاييس البيئية، وهي تعبير عما توليه دول مجلس التعاون من اهتمام بقضايا البيئة، تنظيماً، وتشريعاً، ومتابعة من أجل دعم العمل البيئي المشترك والمساهمة في نشر الوعي والثقافة البيئية وحفز الأفراد والمؤسسات على الإبداع والابتكار. ويسرني في هذا المقام أن أهنئ الفائزين بهذه الجائزة أفراداً ومؤسسات، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح، ومواصلة الجهود والاهتمام بالبيئة وقضاياها. كما أقدم شكري وتقديري للذين شاركوا في هذه الجائزة ولم يحالفهم التوفيق، متمنياً لهم التوفيق في المرات القادمة. ثم ألقى كلمة المملكة العربية السعودية نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز صالح الشهري أوضح أن هذه الجائزة تأتي في إطار التوجه العام بدول المجلس لدعم وتكريم العلماء والباحثين والشخصيات التي ساهمت وأنجزت في المجالات البيئية المختلفة من اجل الحفاظ البيئة الخليجية من التلوث وصونا لمواردها الطبيعية لضمان التنمية المستدامة للأجيال الحالية والقادمة. كما أن لإقرار الجائزة أكبر الأثر في تشجيع الأبحاث والدراسات البيئية . وأضاف: وتعد الجائزة حافزاً على البحث والابتكار والإبداع وتحقيقاً لرغبة أكيدة في رفع مستوى الثقافة والوعي البيئي وإبرازاً لجهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية حفاظاً على البيئة وتنميتها المستدامة.. وبعد ذلك ألقى كلمة المكرمين عبدالرحمن الشرهان نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود وجاء فيها: يسرني نيابة عن اخواني المكرمين، أن اتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذه الجائزة وعلى وجه الخصوص هيئتها الموقرة ولجنة التحكيم على ما بذلوه من جهود في سبيل تحقيق الجائزة لأهدافها في تشجيع الاعمال البيئية وتحفيز الافراد والمؤسسات على البحث والابتكار والابداع والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بدول المجلس. وقال: وإنني لا أعتبر هذا الحفل، وإعلان الفائزين، وتسليم الجوائز، نهاية المطاف بل هو البداية، فهذه سنعتبرها انطلاقة وبداية جديدة لنا في العمل المستمر والاسهام بكل ما نستطيع في نشر الوعي البيئي والحفاظ عليها لما فيه صالحنا وصالح اجيالنا في المستقبل الى درجة يتحول فيها كل ماهو نظري الى واقع عملي ملموس في مناحي حياتنا كلها. وختاما اتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ممثلة بالرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة على احتضانها الكريم لحفل هذه الجائزة والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز على توجيهاته الكريمة ببذل الجهود اللازمة لنجاح هذا الحفل. ثم تم توزيع الجوائز على الفائزين .. ومن جانبه ذكر أمين سر الجائزة عادل محمد البستكي ل «المدينة « : نشكر أولا المملكة العربية السعودية وما تقوم به من جهود كبيرة في خدمة البيئة اولا ومن ثم جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية والتي تقاك كل عامين، مضيفا إن لهذه الجائزة الأثر الكبير في نفوس المشاركين في خدمة هذه البيئة بالشخيصات التي تفاعلت مع هذا البرنامج الكبير. وقال : إن هذه الجائزة يوجد بها خمسة انواع وهي على النحو الآتي : جائزة أفضل شخصية بيئية ، وجائزة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية، وجائزة التوعية البيئية، وجائزة الإعلام البيئي، واخيرا جائزة أفضل بحث في مجال البيئة. وأضاف البستكي :إن في العام القادم سوف يكون مقر جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية في سلطنة عمان وحسب الاجتماع الوزاري الذي يقيمه رؤساء وحكماء مجلس التعاون الخليجي.