أعلن عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الرئيس الأعلى لهيئة جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية ،عن بدء الدورة السابعة للجائزة والتي تأتي انطلاقاً من (السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة) التي صادق عليها المجلس الأعلى في دورته السادسة التي عقدت في مسقط عام 1985م. وقال الأمين العام لمجلس التعاون، إنه وانطلاقاً من قناعة أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسئولين عن شؤون البيئة في دول المجلس بأهمية الوعي البيئي وإيماناً منهم بأن الجوائز ما هي إلا وسيلة لزيادة الحماس والتحفيز على المزيد من العطاء لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة ، وحيث إن دول المجلس تزخر بطاقات مبدعة في شتى المجالات ، فإن مثل هذه الجوائز تعمل على إبرازها وتشجيعها على البحث والابتكار والإبداع. وأضاف بأن الجائزة تهدف إلى تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة ، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة ، والإسهام في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس ، وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية. وأوضح العطية بأنه تم الاتفاق على أن يكون موضوع البحث لهذه الدورة (القوانين والتشريعات البيئية في دول مجلس التعاون) على أن يشمل البحث على أحد المحورين التاليين ، الأول: تقييم أو مقارنة مدى مواءمة التشريعات والقوانين البيئية لدول مجلس التعاون ومدى تأثيرها على الأنشطة الصناعية والتنموية ، والثاني: الاستعدادات والأدوات القانونية اللازمة لتنفيذ التشريعات البيئية من هيئات محكمة وقضاة متخصصين وهيئات دفاع في هذا المجال والجزاءات البيئية ومدى الالتزام بتطبيق تلك التشريعات والقوانين البيئية. وتم تحديد محور مسابقة التوعية البيئية لهذه الدورة عن الصفحات الالكترونية التوعوية ، وتشجيعًا للإعلاميين في دول مجلس التعاون فقد تم تخصيص جائزة للإعلام البيئي (المقروء - المسموع - المرئي)، على أن تقوم هيئة الجائزة في كل دورة بتحديد مجال واحد من المجالات الإعلامية للمسابقة ، ونظرًا لأهمية الأفلام التسجيلية في العمل الإعلامي البيئي فإن هيئة الجائزة حرصت على وضعه هذا العام ضمن مسابقة أفضل الأعمال الإعلامية على مستوى دول المجلس ، وذلك بهدف توثيق الواقع البيئي الذي تعيشه دول المجلس بالإضافة إلى تشجيع هذا النوع من الأعمال وإدراجه ضمن عمل الإعلام البيئي الذي غدا اليوم فرعاً أصيلاً من العمل البيئي ككل.وللمشاركة في المسابقة ، يطلب الكتيب الخاص بالجائزة واستمارات الاشتراك من أجهزة حماية البيئة بالدول الأعضاء، ويتم عن طريقها اختيار الأعمال التي تنطبق عليها الشروط وإرسالها إلى سكرتارية الجائزة في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لعرضها على اللجان المختصة لاختيار الأعمال الفائزة ، كما يمكن طلب معلومات إضافية عن الجائزة على موقع الأمانة العامة في الإنترنت (www.gcc-sg.org).