أقرت هيئة جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية فرعاً جديداً للإعلام الإلكتروني ضمن فروع الجائزة، وذلك في اجتماعها ال27 الذي عقد بمقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة خلال الفترة من 9-10/9/1432ه، بمشاركة جميع أعضاء هيئة الجائزة، كما أقر الاجتماع اشتراطات ونظم التقويم لفروع الجائزة. وأكد مدير إدارة المواد الكيماوية بوزارة البيئة والشؤون المناخية بعمان رئيس هيئة الجائزة سعيد بن علي الزدجالي، الذي ترأس الاجتماع أن إقرار فرع جديد للجائزة في الإعلام الإلكتروني يأتي من الدور الكبير الذي أصبح يمثله الإعلام في التواصل مع شريحة كبيرة من المواطنين في أسرع وقت. وأوضح أنه تم خلال الاجتماع تقديم نبذة عن الجهود التي تمت منذ الاجتماع السابق لهيئة الجائزة والمشاركات التي تم ترشيحها من اللجان الوطنية، التي تتنافس على الجائزة، كما تم الاتفاق على أن يكون لهيئة الجائزة دور في تحكيم المشاركات، إضافة إلى الاستعانة بخبراء وجهات متخصصة في بعض المجالات. وأفاد أن جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية تتضمن خمس مجالات منها جائزة الإعلام البيئي، وجائزة التوعية البيئية، وجائزة أفضل بحث، وجائزة أفضل مؤسسة صناعية، إضافة إلى جائزة شخصية البيئة التي تمنح لشخصية بيئية من كل دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى أن الاجتماع ناقش الترتيبات التي اتخذتها الإمارات حتى الآن بشأن حفلة تكريم الفائزين بالجائزة، والتي ستتضمن معرض مصاحب للحفلة، وفيلم عن البيئة، وأهداف وأقسام الجائزة، مضيفاً أن هذه الدورة هي الدورة السابعة للجائزة، التي تأتي انطلاقاً من «السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة» التي صادق عليها المجلس الأعلى في دورته السادسة التي عقدت في مسقط عام 1985. وأوضح مدير إدارة المواد الكيماوية بوزارة البيئة والشؤون المناخية بعمان أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها الإسهام في حماية البيئة والتنمية المستدامة وتحفيز الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لإيجاد الحلول الملائمة لقضايا البيئة الراهنة، والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس، وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.