عبدالرحمن سعيد القرني ابن 27 عامًا دخل مجال الإنشاد قبل 10 سنوات، فقد كان يشارك بالمدرسة ويحب الاستماع للأناشيد منذ صغره، ومع كثرة الاستماع نمت معه موهبة التلحين واكتسب الخبرة في المجال. وعن أبرز مشاركاته قال القرني: "شاركت في بعض الأعمال الإنشادية في المدرسة وفي المراكز الصيفية، ولي أعمال إنشادية طرحتها على المنتديات الإنشادية وسوف أحاول لجعلها ألبومات إنشادية في المستقبل القريب". ووضح القرني أن طموحه الإنشادي هو إصدار فيديو كليب يعالج فيه قضية من القضايا الدينية أو الاجتماعية وأن يقدم رسالة هادفة من خلالها يستطيع نفع مجتمعه وتكون ذات كلمات سامية ولحن جذاب. وعن أمنيته من ناحية الشهرة فقد بيّن أنه يطمح للبروز في وسطه الإنشادي وقدوته بالمجال الانشادي أسامه الصافي والمنشد فهد مطر فدومًا ما يستمع إليهما ويحب أن يستمع أيضًا للمنشدين الكويتيين إبراهيم السعيد وحمد الجابري، مختتمًا حديثه بأن اللون الخليجي هو ما يستهويه ويحبه. وبين العبدالله أن مجال الإنشاد بدأ يتدهور مؤخرًا عن الفترة السابقة وذلك لوجود كم هائل من المنشدين المحسوبين على الإنشاد والذين لم يخدموه أبدًا وإنما ساهموا في إخفاقه وضياعه إن صح التعبير. مطالبًا من الشركات القائمة على المجال الإنشادي الاهتمام بالمنشدين الصاعدين الذين نحس برغبتهم الجادة في خدمة الإنشاد والمنشدين وليس الباحثين عن الشهرة.