يتوافد العديد من أبناء منطقة الباحة هذه الأيام على محافظة «قلوة» لمشاهدة مهرجان الربيع الذي تلبّي فعالياته المتنوعة رغبات مختلف شرائح المجتمع من الرجال والنساء والأطفال، تحت شعار "مهرجان قلوة .. دفء وجمال". وتقع «قلوة» في تهامة منطقة الباحة، مبتعدة عنها حوالى 80 كيلو مترًا، ويحدها من الشرق سفوح جبال السروات ومن الغرب محافظة الليث ومن الجنوب محافظة المخواة، ومن الشمال بني مالك وأضم، ويوصلها بالباحة طريقان هما عقبة الملك فهد بالباحة، وعقبة الملك خالد الذي يجري العمل فيه حاليًا. وتملك محافظة «قلوة» العديد من المواقع السياحية الجذابة التي تتربع وسط أودية ومتنزهات يخترقها الطريق الدولي الذي يربط مكةالمكرمة بمنطقتي عسير وجازان، وتبلغ مساحتها أكثر من 5000 كم، وعدد سكانها أكثر من 56000 نسمة تقريبا، في حين يتبعها أكثر من 53 قرية وهجرة، والعديد من المراكز، منها: الشعراء، والحجرة الذي تم تحويله مؤخرًا إلى محافظة، وجرداء بني علي، وباللسود، وآل سويدي، والجرين، ووادي عليب.