تحتضن محافظة قلوة بمنطقة الباحة حالياً فعاليات مهرجان الربيع بمنطقة الباحة لهذا العام تحت شعار " مهرجان قلوة ... دفء وجمال " الذي يستمر لمدة 30 يوماً , وسط أجواء معتدلة. وتتميز قلوة بجمالها الطبيعي الخلاب ، ومناخها الجاذب في فصول السنة ، وتقع في تهامة منطقة الباحة ، وتبعد عنها حوالي 80 كيلو متر ويحدها من الشرق سفوح جبال السروات ومن الغرب محافظة الليث ومن الجنوب محافظة المخواة ومن الشمال بني مالك وأضم ، ويوصلها بالباحة طريقان هما عقبة الملك فهد بالباحة وعقبة الملك خالد الذي يجري العمل فيه حالياً. وتملك قلوة موقع سياحي مؤثر وسط أودية ومتنزهات يخترقها الطريق الدولي الذي يربط مكةالمكرمة بعسير وجازان ، وتبلغ مساحتها أكثر من 5000 كم وعدد سكانها أكثر من 56.000 نسمة تقريبا ، ويتبعها أكثر من 53 قرية وهجرة فيما يتبع محافظة قلوة عدد من المراكز أهمها مركز الشعراء مركز الحجرة الذي تم تحويله مؤخراً إلى محافظة ومركز جرداء بني علي ومركز باللسود وآل سويدي ومركز الجرين ووادي عليب. وتمتاز قلوة بوجود الأماكن التراثية في قريتي الخلف والخليف التي اشتهرت بالعلم والعلماء ويوجد العديد من الأودية الجميلة بالمنطقة والمزارع الكبيرة ، فالمحافظة ساحرة ربيعاً بمناظرها الخلابة وبجوها المعتدل ولكنها حارة صيفاً. وبحسب محافظ قلوة رئيس اللجنة العليا للمهرجان صالح بن محمد القلطي فإن فعاليات مهرجان الربيع لهذا العام تتضمن العديد من البرامج والأنشطة التي تشمل معارضاً للأسر المنتجة ولهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وللفن التشكيلي وللابتكارات العلمية ، و للمشروعات التنموية والحيوية التي شهدتها المحافظة والدفاع المدني والزراعة , بالإضافة إلى مهرجان للتسوق . وأضاف أن الفعاليات تتضمن أيضاً تنظم المحاضرات الثقافية والدينية والأمسيات الشعرية , والدورات الرياضية في كرة القدم والكرة الطائرة وسباق اختراق الضاحية والعديد من العروض الترفيهية للسيرك والمهرجين والسيارات والدرجات النارية ، مشيراً إلى أنه سيصاحب المهرجان عيادة متنقلة لمكافحة التدخين والعديد من المحاضرات الصحية التوعوية , فضلاً عن المرسم الحر ونحو 40 فعالية منوعة تنفذ في السوق الشعبي وبأماكن مختلفة من المحافظة ومراكزها تستهدف شرائح لمجتمع , مشيداً بجهود بلدية المحافظة التي قامت بتجهيز كافة الأماكن السياحية والحدائق والمتنزهات لاستقبال الأهالي وزوار المحافظة. // انتهى //