أكد الغواص أيمن الشبيلي أن الغوص في شواطئ البحر الأحمر ممتع وشيق، واعتبره من أجمل بحار العالم وأقلها خطرا، بسبب متابعة المناخ وتعاون حرس الحدود وحرصه على سلامة كل مرتاديه. «المدينة» التقت الشاب الشبيلي الذي قاده عشقه للبحر لاحتراف الغوص وتنظيم الرحلات الخاصة بالتنزه، حيث قال ان هوايته بدأت قبل خمس سنوات من خلال مشاركاته مع مجموعة الصيادين من هواة الصيد بطريقة الجلب، وكانت على أبوات تسعة اقدام تقريبا، وقال انه أعجب بهذه الرحلات واستمر فيها حتى جاءته فكرة تنظيم رحلات ترفيهية بحرية للشباب والعوائل. وعن الدورات البحرية التي حصل عليها يقول الشبيلي: نعم حصلت عليها منذ سنتين تقريبًا لزيادة الخبرة البحرية ومنها دورات الغوص والإنقاذ، وهذه الدورات والمعلومات المكتسبة تزيد الوعي عن مخاطر البحر وكيفية التعامل معها بعدة طرق مختلفة، وما زال أمامنا بحر من العلم لكي نتعلمه ومهما تعلمنا من العلوم البحرية لا ينتهي ابدًا بل نطور معلوماتنا ونستمر بالتدريبات اللازمة للمحافظة على المعلومات الذي اكتسبناها. وعن ابرز المشاكل التي تواجهه في البحر، قال أيمن ان أبرزها تغير الأحوال الجوية ونحن داخل البحر، لأن ذلك يؤثر علينا نوعًا ما، ولكن الحمد لله نادرًا ما تحدث بسبب متابعتنا الأحوال الجوية قبل انطلاق الرحلة وعلى ذلك لن يسمح لنا حرس الحدود في حالة سوء الأجواء أو تقلباتها، حرصًا على سلامة الجميع. ويضيف أيمن: تعتبر فترة الصباح الباكر من أنسب الأوقات حيث ان هذا الوقت ترسي فيه الأمواج ويكون البحر واضحا للغواصين وتتكاثر به الأسماك، وتختلف أماكن الرحلات حسب المشاركين، فإذا كانوا غواصين نذهب إلى أفضل مناطق الغوص وهي حدائق المرجان ومناطق السفن الغارقة منذ زمن بعيد، وهناك أماكن يفضلها الصيادون هي منطقة أبو طير وأم الحجر ومنطقة بياضة، ونحدد دائمًا المنطقة على حسب الأجواء للابتعاد عن الأمواج والتيارات القوية بالمنطقة لتوخي الحذر وسلامة المشاركين. وعن الغوص يقول الشبيلي: الغوص عالم آخر، فهو متعة خيالية في التأمل بمخلوقات الله العجيبة، ونقوم بتدريب الهواة على الغوص حوالي أسبوع من الدراسة النظرية والتدريب العملي، ويختلف من شخص لشخص آخر حسب تعديه واجتيازه للاختبارات النظرية والمهارات العملية في المسبح والبحر. ويتمنى أيمن أن يتم دعم مشروعات الرحلات الترفيهية للشباب وممارسة الهوايات سواء أكانت بحرية أو برية.