قال مسؤولون أمريكيون إن محققين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) برأوا الجنرال جون الين قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان من مزاعم سوء السلوك المهني بسبب تبادل رسائل بريد الكتروني مع جيل كيلي «إحدى معارفه» من ولاية فلوريدا عندما كان ثاني أكبر مسؤول في القيادة المركزية التي تتخذ من مدينة تامبا في فلوريدا مقرا من يوليو 2008 إلى يونيو 2011 وساعد قرار المفتش العام في وزارة الدفاع على إزالة شبهات حامت حول الين منذ أن أصبح متورطا بشكل غير مباشر في فضيحة أجبرت ديفيد بتريوس على الاستقالة من منصبه. ومن الممكن أن يكون إنقاذا للعمل العسكري للجنرال لكن مسؤولا أمريكيا قال إنه حتى وقت متأخر من مساء أمس الاول الثلاثاء لم يتم اتخاذ أي قرار حول ما إذا كان سيجري المضي قدما في ترشيح الين ليصبح أكبر قائد عسكري أمريكي في أوروبا.