قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أمس الثلاثاء إنها برأت الجنرال جون آلن،قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) والقوات الأمريكية في أفغانستان من ادعاءات بسوء السلوك المهني عقب تحقيق في فضيحة بريد إلكتروني. وظهرت الادعاءات خلال الفضيحة الجنسية التي أجبرت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ديفيد بترايوس على الاستقالة على خلفية علاقة خارج نطاق الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل. وقالت البنتاجون إن "ادعاءات سوء السلوك (ضد آلن) لم يدعمها التحقيق". وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل إن وزير الدفاع ليون بانيتا لديه "ثقة كاملة في القيادة المستمرة للجنرال آلن الذي يخدم بتميز في أفغانستان". وكان ترشيح آلن لقيادة التحالف العليا للناتو وقيادة القوات الأمريكية في أوروبا توقف مؤقتا إلى أن يتم توضيح اتصالاته بأخصائية الشؤون الاجتماعية جيل كيلي. وعرفت كيلي كلا من بترايوس وآلن عبر علاقاتها بالجيش في فلوريدا. وكانت كيلي شكت لصديق لها عميل بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) من أنها تتعرض لمضايقات من جانب شخص يحذرها بأن تبتعد عن بترايوس. ووجدت التحقيقات أن كيلي وآلن تبادلا رسائل بريد إلكتروني بأكثر من 20 ألف صفحة منذ عام 2010 . وكانت التحقيقات تهدف إلى استيضاح حقيقة تبادل معلومات سرية بين أشياء أخرى من عدمه.