اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري فى لقاء صحفى عقده بالرياض امس على ان دور المملكة مهم ومؤثر ليس في الخليج بل في العالمين العربي والإسلامي والعراق دائماً يمد يده للسعودية وفق المصالح المشتركة،والتضامن في كل المسائل.وحول الملف الخاص بالسجناء السعوديين في العراق اوضح زيبارى أن الاتفاقية الخاصة بالسجناء السعوديين في العراق لا تزال على طاولة البرلمان العراقي وهناك جهود لإقرارها مشيرا الى انها تمثل الإطار الأسلم لمعالجة قضايا المعتقلين السعوديين في السجون العراقية وكذلك السجناء العراقيين في السجون السعودية،وشدد على ان هناك رغبة مشتركة لتسوية هذا الملف وإخراجه من مرحلة التوتر والتأزم لانه يشكل مسألة عاطفية وإنسانية بالنسبة لأسر السجناء من الطرفين على صعيد متصل أكد زيبارى أنه يؤيد فتح المنافذ الحدودية بين البلدين خصوصاً منفذ عرعر المهم من الجانب الاقتصادي والتجاري وبالنسبة للحجاج والمعتمرين، وهذي مسئولية مشتركة بين البلدين وردا على سؤال للمدينة حول الكيفية التي يتم بها تطوير الانظمة العربية لتكون متجانسة مع تبادل الاستثمارات العربية قال الوزير العراقي :»هذا سؤال معقد ومن الصعب الاجابة عليه لكن هناك مساع مبذولة لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية واوضح زيبارى ان صحة رئيس الجمهورية العراقية جلال طالبانى جيدة وانه تجاوز المرحلة الحرجة فى العلاج ولا يزال يتلقى العلاج الطبيعي في مستشفى تأهيلي بالمانيا ويتطلب ذلك وقتا لانه تعرض لجلطة دماغية مؤثرة.