كثفت القوات المسلحة من وجودها في عدد من المناطق بسيناء، بعدما ترددت معلومات حول إقدام عدد من العناصر الإجرامية المسلحة على تنفيذ هجمات في شبه جزيرة سيناء أثناء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وضبط الأمن المصري أمس»الجمعة»مخزنًا سريًا في سيناء، وبالتحديد في مدينة رفح على الحدود مع إسرائيل. وأكدت مصادر سيادية مطلعه ل»المدينة» أن القوات المسلحة أعلنت عن وضع المقاتلين والجنود فى أقصى درجات الاستعداد قبل أيام من 25 يناير والذي يوافق احتفال الثوار بمرور عامين علي ثورتهم، وأمرت القوات المسلحة برفع حاله الطواريء،والاستنفار علي الحدود المصرية لمنع وصول أي أسلحه أو متفجرات قد يكون الهدف منها إحداث عمليات إرهابية أو تخريبية، وستقوم القوات المسلحة بتأمين منشآت هامه في البلاد مثل السفارات وتأمين البنك المركزي، وسوف تشارك في تأمين الوزارات السيادية، مع تشديد الإجراءات الأمنية، لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو جهادية إلى العاصمة أو إلى أماكن أخرى داخل المحافظات المختلفة، لتدبير عمليات إرهابية، وأوضح المصدر أن مهمة تأمين الحدود الخاصة بالبلاد ستكون مسؤوليه القوات المسلحة فقط، لأنها المنوطه بذلك، مشيرًا إلى أنه تم نشر ما يقرب من 200 كمين ثابت ومتحرك بمداخل ومخارج سيناء وحول المجرى الملاحي لقناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدي، علاوة على نشر عدد من قوات الجيش عند مداخل القاهرة الكبرى، ولفت المصدر أن قوات حرس الحدود وسعت من انتشارها على كافة المناطق الحدودية خاصة عند الحدود الغربية مع ليبيا لمنع تهريب أي أسلحة. إلى ذلك ضبط الأمن المصري أمس»الجمعة» مخزنًا سريًا في سيناء، وبالتحديد في مدينة رفح على الحدود مع إسرائيل، وجرى تحريز متفجرات من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار وأجزاء كاملة لصواريخ «سام 7» وقذائف مضادة للصواريخ،وتم التحفظ على المضبوطات ولم يتم ضبط أو اعتقال أي أشخاص بالقرب من المخزن. وفى نفس السياق فرضت قوات الأمن سيطرتها على محيط وزارة الداخلية والشوارع المؤدية لها وذلك ترقبًا لمظاهرات القوى الشبابية والثورية وشباب الألتراس بميدان التحرير للمطالبة للقصاص لشهداء الثورة ومجزرة محافظة بورسعيد»200 كم شمال القاهرة» والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلى في العام الماضي أثناء إدارة المجلس العسكر لشؤون البلاد. وقامت قوات الأمن بإغلاق جميع المداخل المؤدية إلى الوزارة الداخلية، حيث وضعت مدرعات لمطاردة المتظاهرين وحواجز حديدية لمنع محاولة المتظاهرين الاقتراب منها وذلك في الوقت الذي توجد فيه حواجز خراسانية على المداخل الأخرى للوزارة، ونشرت قوات الأمن المركزي قواته في محيط البرلمان بغرفتيه ومجلس الوزراء في الوقت الذي انتشرت أيضًا في محيط السفارة الأمريكية بالحواجز الحديدة والأسلاك الشائكة.