يتعرض كورنيش المظيلف بمحافظة القنفذة الى سلوكيات خاطئة من عدد من المتنزهين ومرتادي الشواطئ البحرية وتتمثل تلك السلوكيات في مهاجمة الأرصفة بالمركبات والوصول بها الى المظلات المخصصة للجلوس، مما يؤدي الى إتلاف الأرصفة وتشويه المنظر العام واتلاف المسطحات الخضراء التي وضعت لتحسين المنظر وجمال الطبيعة، بالاضافة الى التشويه بالكتابة على الأرصفة والمظلات والحواجز الخرسانية وأدت تلك السلوكيات الخاطئة من البعض الى اتلاف مشروعات البلدية التي وضعت من أجل المواطن وراحته. وتحدث ل(المدينة) عدد من المواطنين، ففي البداية تحدث المواطن لافي الزهراني قائلا: نلاحظ العبث أثناء ذهابنا الى المتنزهات والشواطئ من قبل المخربين والمراهقين الذين يعبرون عن اوقات الفراغ بتشويه تلك المرافق الحيوية التي وجدت من أجل المواطن ليتمتع بجمال الطبيعة والهواء النقي وخاصة أن كورنيش المظيلف لم تنته البلدية من اللمسات الأخيرة به، ولكن تعرض لهجمة شرسة من بعض المتنزهين الذين يهاجمون الارصفة بمركباتهم وخاصة أصحاب الجيوب والمركبات الكبيرة. ويشاركه الرأي فيصل الزهراني الذي يرى أن تلك التصرفات التي يقوم بها عدد من المراهقين والذين لا يقدرون تلك الأعمال التي وجدت من أجلهم ولراحتهم ونشاهد تلك الكلمات التي تخدش الحياء من البعض في المتنزهات والمرافق العامة ودورات المياه وميادين الاحتفالات وجدران المرافق التعليمية والمنازل وهذا يحتاج الى توعية واقامة الحملات التوعوية في هذا الشأن. ويرى الحسين الجعفري أن تلك التصرفات لا تصدر الا من عدد بسيط وهم محسوبون على مجتمعاتنا ويجب المحافظة على المرافق الحكومية العامة التي وجدت من أجل المواطن وخدمته وراحته. وأكد الدكتور علي الشاردي أنه يجب التوعية من خلال المدارس والمساجد وإقامة الحملات ويجب تكثيف الرقابة على الأماكن العامة للحد من هذه التصرفات والقضاء عليها من الجميع. أحمد العمري يرى أن ذلك يتطلب الوقوف من الجميع والشراكة المجتمعية للقضاء على مثل هذه التصرفات سواء في المظيلف أو اي مكان في هذا الوطن الغالي. ويحيى الناشري يقول: التصرفات الخاطئة أصبحت تؤرق المجتمع وتحتاج الى وقفة من الجميع ووجود عقوبات صارمة قد يحد من انتشار هذه الظاهرة، بالاضافة الى تكثيف التوعية كل حسب اختصاصه ومجاله وأيضا الأسرة لها دور كبير في ذلك والتخفيف من حدة الانتشار. من جانبه يرى رئيس بلدية المظيلف في القنفذة المهندس عماد بن عيد الصبحي أن تلك التصرفات والعبث في المرافق العامة يعتبر من اهدار المال ويجب محاسبة الفاعل والضرب من حديد للمحافظة على الممتلكات العامة وعدم تشويهها. وحول العبث في كورنيش المظيلف قال الصبحي: إن البلدية ستتخذ كل الإجراءات لضمان عدم العبث بمحتويات كورنيش المظيلف الذي يتعرض لعدد من السلوكيات ومن إناس بالغين وراشدين ومتعلمين.