يتمتع مركز المظيلف بساحل آسر يجذب إليه السياح والمتنزهين من كل مكان، وشهد الكورنيش البكر تطورا مذهلا منذ أن فصلت بلدية المظيلف عن القنفذة، وأصبحت مستقلة بذاتها، فأصبح الشاطئ الرائع متنفسا لأكثر من 111 قرية وهجرة، إضافة إلى المناطق والمحافظات المجاورة كالباحة والمخواة والنماص وبيشة والسراة وغيرها. واعتمدت الدولة أكثر من ثلاثة ملايين ريال لتطوير كورنيش المظيلف ليكون متنفسا للأهالي وعلى مساحة كيلو مترين، وجرى سفلتة طرقه وإنارتها وتشييد مظلات وفق أحدث طراز، وجلسات عائلية محفوفة بأشجار النخيل والنجيلة، إضافة إلى ربطها بالطريق الدولي مكةالمكرمةالمظيلف القنفذة جازان بطريق بعرض 4 أمتار حتى أصبح المنتزه من اجمل المنتزهات في المنطقة ويغص بالسواح والزائرين على مدار الساعة. لكن أيدي العابثين سعت إلى تشويهه بالكتابة على المظلات وتكسير الأشجار وتحطيم الإنارة والألعاب المخصصة للصغار، ما أثار استغراب الجهات المختصة، إذ أعرب رئيس بلدية المظيلف المهندس عماد بن عيد الصبحي عن استيائه من تجاوزات البعض في كورنيش المظيلف وسعيهم الدؤوب لتحطيم ما أنجزته الدولة من خدمات للأهالي. وناشد الصبحي المواطنين والمقيمين بالتعاون مع بلدية المظيلف والإبلاغ فورا عن أي شخص يعبث بجمال الكورنيش البكر وذلك بالاتصال بالبلدية أو مخفر شرطة المظيلف للقبض على العابثين لتطبيق النظام بحقهم.