قتل 11 شخصا بينهم 7 اطفال و3 نساء أمس الخميس في قصف بالطيران الحربي على منطقة يقطن فيها لاجئون فلسطينيون ونازحون سوريون جنوبدمشق، بحسب ما افاد المرصد . وأشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن الى «وجود جثث أخرى تحت الانقاض»، من دون تحديد عددها. واضاف ان «غالبية القتلى هم من الفلسطينيين»، قضوا جراء إلقاء الطيران الحربي 3 صواريخ على الجهة الغربية من المخيم المؤلف من منازل صغيرة من طبقة او طبقتين، ويقطن فيه لاجئون فلسطينيون ونازحون سوريون من هضبة الجولان. واوضح عبدالرحمن ان المنطقة «خارج سيطرة النظام»، وشهدت اشتباكات على اطرافها أمس الخميس. وأحصى المرصد مقتل اكثر من 3500 طفل في النزاع السوري المستمر منذ 22 شهرا. الى ذلك لقي 7 لاجئين سوريين في مخيم اللاجئين السوريين في حديقة الملك عبدالله الثاني شمال الاردن مصرعهم أمس بعد نشوب حريق في الكرفان الذي كانوا يقطنونه.وذكر الناطق الإعلامي في المديرية العامة في الدفاع المدني العقيد فريد الشرع أن «الحريق أدى أيضًا إلى إصابة 6 آخرين بحروق مختلفة ، مبينةً أن سبب الحريق يعود لتعثر أحد الأطفال بمدفئة غاز في الكرفان الذي تبلغ مساحته 32 مترًا مربعًا» . وأضاف أن «الحريق أخمد قبل أن يمتد للكرفانات المجاورة» . فيما يسعى مسلحو المعارضة السورية لحسم معركتهم المستمرة منذ اشهر للسيطرة على حلب ثاني اكبر المدن السورية حيث قالوا انهم سيقطعون طرق الامدادات قبيل شن هجمات متزامنة على قواعد للقوات الحكومية. وقال حاج عندان القائد غير الميداني لكتيبة التوحيد ومقرها حلب : إن «الجيش السوري الحرّ يتخذ خطوات جديدة لتحرير المدينة». واضاف: «نركز على المواقع العسكرية حول حلب، المطارات والقواعد. ونحن والحمد الله نطوّق تلك المواقع وسنحررها خطوة تلو الأخرى». ويقاتل مسلحو المعارضة القوات الحكومية في قاعدة قريبة من مطار حلب الدولي المنشأة الاستراتيجية في جنوب شرق المدينة. ولأكثر من ثلاثة أشهر لم يتمكن أي من الطرفين حسم المعركة لصالحه واصبحت المدينة منقسمة وفيها أحياء مهجورة تفصل بين الاطراف المتحاربة وحواجز عسكرية تفتش السيارات.