أعلن معرض الخليج للأغذية (جلفود) عن مشاركة ما يزيد عن 4،200 شركة عارضة بأكثر من 50،000 علامة تجارية، في دورته الثامنة عشرة، المزمع إقامتها بين 25 و28 فبراير المقبل والتي تشغل جميع قاعات مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للحدث. وأشار القائمون على تنظيم المعرض إلى أن الدورة المقبلة ستكون الكبرى على الإطلاق بمشاركة 110 أجنحة وطنية من جميع أنحاء العالم، ما يعتبر رقماً قياسياً جديداً يضاف إلى الرقم القياسي لمساحة المعرض التي زادت بنسبة 13 بالمائة عن العام الماضي لتبلغ 113،398 متراً مربعاً، وفق ما أعلن المركز التجاري الشهر الماضي. ومن أبرز الدول المشاركة في جلفود 2013 الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا وسويسرا وفرنسا وفيتنام ونيوزيلندا والولايات المتحدة. كما تشارك دول عدّة في المعرض بأجنحة وطنية للمرة الأولى منها الإكوادور وسلطنة عمان وليتوانيا والإمارات العربية المتحدة، فيما يستقبل المعرض أكبر مجموعة من الشركات الأوروبية والجنوب أمريكية في تاريخه. ومن شأن النمو الكبير في المساحات وعدد الشركات العارضة في جميع القطاعات الغذائية، بدءاً من المكونات ووصولاً إلى المنتجات النهائية، ومن تجارة التجزئة وحتى خدمات الضيافة، إتاحة مزيد من الفرص التجارية أمام المشاركين في جلفود من عارضين وزوار، في الوقت الذي تشهد فيه أسواق المنطقة نمواً في الطلب على الغذاء. ووفقاً لوحدة المعلومات التابعة لمجموعة «إيكونوميست» الإعلامية، فإنه من المتوقع أن تصل واردات دول الخليج من الأغذية إلى 53.1 مليار دولار (195 مليار درهم) بحلول العام 2020، بعد أن بلغت 25.8 مليار دولار (94.7 مليار درهم) في العام 2010. وقالت تريكسي لوه، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، إن ما يزيد عن 60 بالمائة من زوار جلفود يأتون من خارج منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن في ذلك إشارة واضحة إلى أهمية المعرض على الصعيد العالمي، وأضافت: «يدرك كثير من التجار الدوليين أن جلفود هو أكبر معارض الأغذية والضيافة في العالم، وفي الواقع فليس هناك معرض آخر يضاهي جلفود في الحجم الهائل للأعمال التجارية التي تُجرى على أرضه، ولن تكون الدورة المقبلة مختلفة، فهي ستقدّم معروضاً أوسع من المنتجات والخدمات والتقنيات، علاوة على مزيد من فرص التعلّم والتواصل». ويمكن لزوار جلفود أيضاً الاطلاع من الخبراء والمحللين وقادة القطاع الغذائي الإقليميين والعالميين على التوجهات الحديثة والقضايا المهمة التي تؤثر في القطاع. وقد جرى توسيع برنامج مؤتمر جلفود بناء على النجاح الذي حققه على مدى السنوات الماضية ليشمل ورشة عمل حول حقوق الامتياز إضافة إلى سلسلة جلسات مكثفة على درجة عالية من التخصص تغطي مواضيع تتراوح من التمويل إلى الشؤون القانونية وصولاً إلى استراتيجيات الشراء. وسوف تشتمل أجندة المؤتمر كذلك على «قمة قادة القطاع الغذائي» و»منتدى التصنيع والتعبئة الغذائية»، اللذين اتسما بنجاح كبير. ومن المقرّر أن تحتفي «جوائز جلفود»، في سنتها الرابعة، بإنجازات الأفراد والشركات في القطاع الغذائي، ممن حقّقوا نجاحات استثنائية في مجالات تخصّصاتهم على مستوى المنطقة.