من المتوقع أن تصل قيمة سوق الأغذية الحلال في الشرق الأوسط إلى 45 مليار دولار بحلول نهاية العام 2010، وفقاً للاتحاد العالمي للأغذية الحلال، الذي يعتبر العالم العربي سوقاً رئيسية للمنتجات الحلال، نظراً للتركيز الكبير للمسلمين فيه. ومن المثير للاهتمام، أن هذه السوق يعتمد اعتماداً كبيراً على الواردات من السلع الحلال، علماً بأن دولة الإمارات وحدها تستورد ما قيمته 150 مليون دولار من المنتجات الغذائية الحلال سنوياً، بينما تُقدّر قيمة تجارة إعادة التصدير من الإمارات إلى الأسواق في المنطقة حالياً بما بين 30 و50 مليون دولار. ويتضح من خلال معرض الخليج للأغذية (جلفود) 2010، أكبر حدث تجاري للأغذية والمشروبات في المنطقة، تزايد الطلب على الأغذية الحلال، حيث يشارك عدد قياسي من الشركات العارضة للمنتجات الحلال، ويقام المعرض بين 21 و24 فبراير الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقالت تريكسي لو، النائب الأول للرئيس بمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض، إن الدور المحوري الذي يلعبه جلفود في عرض المنتجات ودفع أنشطة السوق، يتجلى بوضوح في الأغذية الحلال والمشروبات، معتبرة أن الأمر لا يقتصر على مجموعة واسعة من الموردين العالميين الذين يحضرون إلى دبي للمشاركة في المعرض، وإنما عدداً متزايداً من الشركات المحلية والإقليمية المتخصصة في سوق الحلال استطاع المعرض استقطابهم للمشاركة فيه. وتُقدّر قيمة سوق الأغذية الحلال في العالم بأكثر من 650 مليار دولار هذا العام وفقاً لبزنس مونيتور إنترناشيونال. من الشركات العالمية المشاركة في الحدث لعرض مجموعة واسعة من المنتجات الحلال، مخازن العقاد، والإسلامي للأغذية، والبرازيل للأغذية، وشركة هرفي للخدمات الغذائية، ومصنع الخزان للحوم، وماتريد Matrade، وميدامار Midamar، ونستله، وسعدي الدولية، وشركة التوريد الحلال الأرجنتينية، وفوليس ستار Volys Star.