أعلن متحدث عسكري باسم حركة الشباب الصومالية أمس أن الجندي الفرنسي الذي قالت الحركة: «إنه أصيب وأسر خلال العملية التي نفذتها القوة الخاصة الفرنسية السبت في الصومال؛ لتحرير عنصر من المخابرات الفرنسية تحتجزه عناصر متشددة منذ أكثر من ثلاث سنوات، توفي متاثرًا بجروحه». يأتي ذلك، فيما كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رسالة إلى «الكونجرس» بأن الولاياتالمتحدة قدمت «دعمًا تقنيًا محدودًا» للقوات الفرنسية خلال تلك العملية. وقال عبدالعزيز أبو مصعب عبر الهاتف لوكالة «فرانس برس» :»إن الجندي الفرنسي الذي كان شارك في الاجتياح الفرنسي للصومال توفي متاثرًا بجروحه». وأضاف: «فريقنا الطبي حاول مساعدته لكنه فارق الحياة إن اصابته كانت خطرة»، موضحًا أن قائد الشباب سيقرر خلال مرحلة مقبلة ما إذا كان سيعيد جثة الجندي أم لا. ولم تعلق وزارة الدفاع الفرنسية في اتصال مع وكالة «فرانس برس» أمس على الفور على تصريح حركة الشباب. إلى ذلك، أكد الرئيس الأميريكي في رسالته أن القوات الأمريكية لم تشارك مباشرة في الهجوم على المعسكر الذي كان يعتقد بأن الرهينة الفرنسي دينيس أليكس، محتجزًا فيه، بل قدمت دعمًا تقنيًا محدودًا لنظيرتها الفرنسية. وأضاف: «إن مقاتلة أمريكية دخلت لوقت قصير في المجال الجوي الصومالي؛ لتقديم مساعدة في العملية في حال تطلب الأمر ذلك». وأوضح قائلا: «أمرت القوات الأمريكية بدعم عملية الإنقاذ هذه من أجل إعطاء دفعًا لمصالح الأمن القومي الأمريكي».