أعلنت حركة الشباب الصومالية أمس، عن وفاة جندي فرنسي آخر، متأثرا بجروحه الناجمة عن أعيرة نارية، بعد محاولة فاشلة لإنقاذ رهينة فرنسي مطلع الأسبوع. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة، عبدالعزيز أبو مصعب في تصريح، "الجندي الثاني توفي وسنعرض جثتي الفرنسيين". وأضاف أن الرهينة أليكس، الذي كانت القوات الفرنسية تسعى لإنقاذه ما زال حيا، وسيتحدد مصيره في وقت لاحق". وكانت قوات فرنسية قد اتجهت إلى جنوب الصومال بطائرة هليكوبتر لمحاولة تحرير أليكس المحتجز منذ عام 2009، لكن المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة واجهوا القوات بمقاومة عنيفة، أقرت بها القوات الفرنسية.