سعد الجمعان شاب "أحسائي" عمره 19 عامًا شارك بعدة مهرجانات كان أبرزها مهرجان "حسانا فلة" بمحافظة الأحساء ومشاركته في المسرح التفاعلي هذا العام في مهرجان "فرحة حسانا" ومشاركته في مهرجان "رواد الإنشاد" للطلاب الذي نظمته إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء وغيرها من المشاركات العديدة لإدارة التربية والتعليم وشارك في مهرجان الملتقى بمدينة الخبر إضافة للمهرجان الخاص بالطفل وكانت مشاركته عبارة عن مقاطع إنشادية في مسرحية تناقش قضايا عنف الآباء على الأبناء بالضرب وغيره ولديّ عدة أعمال على اليوتيوب منها (وين الوفا). ويبين الجمعان أنه يتمنى أن يصبح منشدًا بارزًا ويخدم المجال الإنشادي والرسالة السامية فالنشيد يجب أن يكون مقرونًا دومًا بالكلمات الصافية والمعاني الهادفة واللحن المناسب والصوت الجميل والهوية الإسلامية بلا شك فالهوية الإسلامية تعطي للإنشاد قوة ومعنى.. لا سيما وللأسف كما نرى في عصرنا الحاضر اختلالا عامًا في بعض الأعمال التي تقدم وتسمى للأسف نشيدًا وفي الحقيقة أنا أفتخر بكل منشد لا يزال محافظًا على هوية الإنشاد بمعناه وقيمه الأصيلة وقدوتي في الانشاد كثير لكني دومًا ما أحب السماع لحامد الضبعان، ومصعب المقرن. ووضح الجمعان أن طموحه في المجال الإنشادي هو أن يصل لمستوى عالٍ واحترافي مع طموحه بأن يصبح أحد أشهر المنشدين في المستقبل، أما عن قدواته في مجاله فقد بيَّن أن الشيخ مشاري العفاسي دومًا ما يستمع إليه ويمني نفسه بالقيام بعمل إنشادي معه. أما الألوان التي يحب أن يشدو بها فقد بين أن اللون الحجازي بمقاماته هو الأجمل لديه ويحاول إتقانه على أكمل وجه.