تسبب إغلاق التدريبات أمام الإعلام والقنوات الفضائية بشكل خاص في موجة استياء بين الاعلاميين الذين تقدموا باحتجاج للجنة المنظمة التي بدورها خاطبت إدارات جميع المنتخبات المشاركة في البطولة لفتح التدريبات امام وسائل الاعلام ، في حين ينتظر رجال الاعلام ان تنصاع المنتخبات لقرار اللجنة المنظمة ، أكد عدد من الاعلاميين الموجودين في المنامة لتغطية البطولة بأن قرار اغلاق التدريبات سيفقد البطولة جزءا كبيرا من حضورها ورونقها الذي يشكل الاعلام ركيزة اساسية فيه على مدار البطولات السابقة . الاعلامي العراقي عدنان لفته وصف الامر بالغريب ، وأشار : «رغم ان البطولة ودية وهدفها اسمى من المنافسة على لقب الا اننا نشاهد امورا تجعل اعلامنا يغضب فنحن يجب ان نكون معًا في هذه البطولة للتعارف وتبادل الخبرات بين الاعلاميين الخليجيين ، ولكن الكل يغلق ويشدد على ذلك في أمر أثار الكثير من الاستغراب ولابد من النظر في هذا الامر وخصوصا وان المسؤولين يبحثون عن الارتقاء بهذه البطولة الرائعة التي تحتاج الى منح الاعلام دوره في التغطية . فيما قال مصطفي وصفى اعلامي من صحيفة الوطن القطرية « البطولة الخليجية بطولة اعلامية بامتياز ولابد ان يكون هناك تعاون بين الاعلام وبين المنتخبات المشاركة فالفرق العالمية تفتح ابوابها امام الاعلام لأنها تعرف بان الاعلام شريك في نجاح اي بطولة مهما كانت واعتقد ان من لا يؤمن بأن الاعلام شريك سوف يخسر ، وما يحدث حاليا أشعر اللاعبين بالخوف والتوتر حيث تشعر بأن اللاعب يتكلم وهو يلتفت الى الخلف خوفا من ان يشاهده المدرب !! . واضاف محمد الجزار اعلامي قطري بأن الامر يحتاج الى إعادة نظر ، نعم النظام حلو واعتقد ان الامر ليس سهلا كما يعتقد الجميع بلاشك في البطولة الخليجية لابد ان يبعد اللاعبون عن الضغط النفسي الذي تسببه وسائل الاعلام واعتقد ان البطولة سيكون لها طعم آخر لو تم منح الإعلام حقه في متابعة كافة مجريات الدورة .