أطلقت وزارة الثقافة والإعلام يوم أمس «جائزة إعلامية تقدر بنصف مليون ريال» تهدف لتكريم الإعلاميين الأوائل، واكتشاف المبدعين في مجال العمل الإعلامي، والتأكيد على مدى القدرة الصحفية على إيجاد الأخبار بدقة وجودة عالية، وتأصيل الهوية السعودية، وذلك تحت رعاية معالي الوزير الدكتور عبدالعزيز خوجة. وتشمل الجائزة في مجالات العمل الإعلامي المحدد للمسابقة فيما يلي: مجال الصحافة من الخبر والتصوير والكاريكاتير، والتحقيق. والتليفزيون من برامج وتقارير. والإذاعة من برامج وتقارير. جاء ذلك خلال حفل يوم أمس بجدة، بدأ بآيات من القرآن الكريم، بعد ذلك تم تقديم عرض مرئي عن بدايات ظهور الإعلام. وبعد ذلك ألقى الراعي الرئيسي للجائزة مسعد بن سمار كلمته والتي عبر بها عن مدى فرحته الشديدة لكونه وفريقه الراعي الرسمي لجائزة الإعلاميين، مشيرا الى دور اللجان المنظمة سائلا الله عز وجل أن يجعل هذه الجائزة رمزا للوفاء وبداية للتوفيق. وبعد ذلك القى مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي كلمه قال فيها إن الإعلام له الدور المهم والفعال على خارطة العالم أجمع وبالمملكة على وجه الخصوص، وإن الجائزة الإعلامية سوف تعجل من رفع كفاءات العاملين بالإعلام وأن لها الأثر الكبير في تحسين جودة الإنتاجية، مضيفا أن الإعلام السعودي متأخر عن الإعلام الخارجي بالتكنولوجيا العالية، وأن الجائزة الإعلامية سوف تكون الهدف الحماسي والمؤثر الكبير في نفوس الإعلاميين والمادة الإعلامية كذلك. وبين فهد سحمان مدير عام الجائزة أن الساحة الإعلامية شهدت ولادة الجائزة الوطنية للإعلاميين وأننا جميعا محملون بالطموحات والآمال في أن تحقق هذه الجائزة أهدافها في خدمة الصناعة التي أصبحت تنافس الصناعات المتقدمة خاصة مع تطور الرتم الإعلامي على مستوى العالم. وأوضح رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس الهيئة الإشرافية العليا عبد الرحمن الهزاع (للمدينة)، أن طموحات وزارة الثقافة والإعلام تسعى الى جعل منظومة لجميع وسائل الإعلام بحيث تكون جهات مسؤولة وحاملة أهدافا سامية لنظام الدين أولا ومن ثم خدمة الوطن على مستوى عالٍ، مؤكدا أن الجائزة الإعلامية قد قدرت ب»نصف مليون»ريال وأننا ننظر أن يتم الدعم المادي من الداعمين لزيادة مبلغ قيمة الجائزة. وأضاف إنه سيكون هناك اجتماع يوم السبت 3 جمادى الآخرة 1434ه تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، لاختيار الفائزين، وأن هناك لجانا تشرف على التقييم والاختيار المناسب للجائزة الإعلامية وأن هناك آلية محددة تتماشى وفق ضوابط معينة للترشح للجائزة. ووقعت اتفاقية الراعي الرسمي مع رئيس هيئة الإشرافية العليا عبدالرحمن الهزاع. وأكد (للمدينة) وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة ابراهيم صقعوب أن الإعلام الجديد سوف ينضم إن شاء الله الى الجائزة الإعلامية وذلك في الوقت القريب، ونطلب من الإعلام الجديد أن يوقف بث الكثير من الأمور التي تشيع الفتن والمشاكل والتي تسعى للنيل من الروح الوطنية لهذا البلد الكريم، وأن تتجه الى ثوابت دينية واضحة، مضيفا أن الإعلام الورقي سوف يظل قائماً على قواعد ثابتة مهما تطور الإعلام الجديد ولن تتأثر.