بثت وكالة الأنباء الموريتانية تسجيل فيديو لثلاثة رهائن جزائريين تحتجزهم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وهم يدعون بلدهم إلى العمل من أجل اطلاق سراحهم. وقالت الوكالة التي تعتمد على مراسلين لها في الشمال المالي، إن تسجيل الفيديو صور في منتصف نوفمبر أي بعد أكثر من 6 أشهر على خطف 7 دبلوماسيين يعملون في القنصلية الجزائرية في غاو شمال شرق مالي. وقد أفرج عن 3 من الرهائن الجزائريين وأعلن التنظيم عن إعدام رابع في سبتمبر، لكن الجزائر لم تؤكد هذا الإعدام. وأضاف المصدر نفسه أنه «أول دليل على أن الرهائن الثلاثة على قيد الحياة». ولم يتم التعريف عن هؤلاء الرهائن الذين ظهروا في التسجيل وكانوا يرتدون زيًا أفغانيًا ويبدون بصحة جيدة. وكانوا يتحدثون تحت مراقبة رجال لم تصور وجوههم. وصور التسجيل في الخارج إذ أن الهواء يسمع في التسجيل. وقال أحد الرهائن «نتوسل إلى رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة إيجاد حل لوضعنا وتلبية مطالب الجماعة ليتاح لنا العودة إلى أهلنا». وأكد «كنا نستطيع مغادرة مدينة غاو قبل خطفنا لكننا بقينا هناك بطلب من وزارة الخارجية (الجزائرية) للسهر على مصالح رعايانا». وأضاف «نطلب الآن من (الرئيس بوتفليقة) مساعدتنا وتلبية طلب المجموعة لنتمكن من الخروج والعودة سالمين».