أكد كاتب سعودي أن الرواية لا تكتب إلا بعد أن تمر بخبرات كتابية قرائية، وخبرة في الحياة، ولا بد أن يكون للكاتب مخزون معرفي، واطلاع، ولديه المقدرة، محذرا من الكتابة في فترة تكون فيها الكتابة غضة وغير مكتملة الأدوات. وسرد القاص والروائي خالد اليوسف، خلال أمسية بعنوان "قصة وتجربة"، استضافها نادي الأحساء الأدبي مساء أول من أمس رحلته مع القراءة منذ الصف الخامس الابتدائي، كيف كان هو وزملاؤه في المرحلة الثانوية يهربون روايات نجيب محفوظ كل أسبوع، مستعيدا المنافسة في الصف الأول المتوسط على قراءة الرواية ومتابعتها حيث أهدته ابنة الجيران رواية. ثم أشار إلى أن تجربته الكتابية، بدأت قبل نحو 34 عاماً، وصقلها بالدخول في مجال المكتبات والمعلومات، واصفا إياه بأنه مجال مفتوح لكل الفنون والعلوم والمعارف، وفي الفترة الجامعية أصدر "كشاف المجلة العربية" الذي نال استحسان رئيس تحرير المجلة حمد القاضي والمشرف على المجلة حسن آل الشيخ فطبع منه 40 ألف نسخة، وعمل في مجلة "عالم الكتب" لمدة أربع سنوات، وأصدر كتاب الراصد، ورواية "ارتحالات ابن مسعود النجدي". وكان مدير الأمسية القاص أحمد العليو، قد استهلها بالإشارة إلى جمع اليوسف بين البحث البيبلوجرافي وكتابة القصة القصيرة والرواية، وقرأ اليوسف مقطعا من الفصل التاسع من رواية "نساء البخور"، و نصا قصصيا بعنوان "زعفران" ثم قصة قصيرة جداً بعنوان "الفرح".