الهدية للهدية عظيم الأثر في استجلاب المحبة وإثبات المودة وإذهاب الضغائن وتأليف القلوب يقول الشيخ محمد صالح المنجد: إذا كانت الهدية أو التهنئة لأجل المناسبات الدنيوية كزواج أو ولادة أو قدوم غائب ونحو ذلك فهي جائزة ومن أسباب هدايتهم للإسلام ومن البر الذي لم ننه عنه. للزوج والزوجة أمر الله سبحانه الأزواج أن يعاشروا زوجاتهم بالمعروف، فقال تعالى": وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" فهنا يوجّه الدكتور جاسم المطوع رسالة للزوج وزوجته ويقول فيها: طاعة المرأة لزوجها سلوك تؤجر عليه، ومع وجود الوعيد للزوجة عند عصيان زوجها، فإن ظلم الزوج لزوجته فيه إثم أكبر. الغيبة قال الله تعالى " وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ " يحذّر من هذا الشيخ خلوفة الاحمري ويقول: كم مائدة من اللحوم الفاسدة دعيت لها فأجبت الدعوة "الغيبة".