أكد الأمين العام المساعد لمجلس التعاون للشؤون الأمنية هزاع الهاجري، أن القضايا الأمنية تفرض نفسها على القمم الخليجية، وكذلك قضايا الإرهاب لأن مثل هذه الأحداث تدخل إلى جميع الدول بلا استئذان. وقال: خلال الجلسات التحضيرية للقمة الحالية، تمت مناقشة العديد من هذه القضايا، كما تم اقتراح إجراء عدد من التعديلات في الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون، وهذه التعديلات في انتظار توقيع المجلس الوزاري عليها تمهيدًا لإقرارها من القادة. وأشار الهاجري إلى أن أهم هذه التعديلات، هي أمور خاصة بتبادل المعلومات الأمنية، وبتعزيز سبل التعاون والتنسيق الأمني بين كافة دول المجلس، من أجل تحقيق الأمن والأمان للمواطنين.