بلغ فريق الهلال الدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم عقب إقصائه مستضيفه فريق الفتح بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمعهما على استاد مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء ضمن دور الثمانية في مباراة جماهيرية مثيرة من الفريقين، حيث كان الهلال هو الأفضل نسبيا من حيث التكتيك والوصول للمرمى والتحكم، ولعب مدرب الهلال كومبواريه بتكتيك خاص ومحكم وأغلق جميع المنافذ على لاعبي الفتح وتحكم في منطقة المناورة وشن هجوما من جميع الجهات، وشاطره الفتح في كثير من الأوقات خاصة من دوريس سالمو وإلتون وحسين المقهوي، ومن جراء الضغط والهجوم الهلالي المتوالي ومن هجمة مرتدة سجل المغربي عادل هرماش الهدف الهلالي من كرة قوية لعبها من خارج المنطقة على يمين الحارس كهدف صعب على الحارس عبد الله العويشير. وفي الشوط الثاني واصل الهلال تسيده للمباراة مع محاولات فتحاوية مستميتة من خط المقدمة ولكن كثيرا ما تتكسر تلك المحاولات تحت أقدام مدافعي الهلال، في المقابل كانت الهجمات الهلالية أكثر وأخطر من الفتح، ومن هجمة مرتدة أضاف ويسلي لوبيز الهدف الهلالي الثاني بعد تمريرة ذكية من ياسر الشهراني لعبها داخل المرمى، وبعد الهدف تراجع الفتح وشن الهلال هجومه من جميع الجهات وتوالى ضياع الهجمات الهلالية والأهداف المؤكدة حتى أعلن خليل جلال عن نهاية المباراة ببلوغ الهلال للدور ربع النهائي من المسابقة ويرد الدين للفتح ويتلقى الفتح أول خسارة له في الموسم. الفيصلي يقصي الوحدة وقف لاعبو الفيصلي أمام انتفاضة الوحدة ومواصلتها للانتصارات عقب تحقيقهم فوزاً كبيراً مساء أمس بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع، وأكد الفيصلي أن فريق الوحدة يفتقد إلى الكثير من الجوانب الفنية لعل أبرزها الأداء الجماعي وكذلك الجوانب النفسية، جاءت أهداف الفيصلي في الدقيقة (21) عن طريق محمد الجحفلي والهدف الثاني أحرزه سلطان النمري في الدقيقة (75) والثالث بواسطة ساموا نيبيه (87). استهل الفيصلي المباراة بتصويبة من العماني إسماعيل العجمي بعد أن تلاعب بمدافع الوحدة عبد العزيز مجرشي لكنه صوبها عاليا وهي بمثابة إنذار للوحداويين، وأهدر الفرنسي كرستوف مهاجم الفيصلي فرصة هدف بعد أن تلقى عكسية زميله الغيني سوموا نبيه لكن تصويبته اعتلت العارضة بقليل، وكثرت أخطاء لاعبي الوحدة في التمرير ما شكل خطورة على مرماهم، وبعد مرور الثلث الساعة الأولى نجح محمد جحفلي في تسجيل هدف فريقه الأول بعد أن تلقى كرة داخل منطقة الستة وهو في موضع متسلل وبعد اصطدامها بمدافع الوحدة ليضعها على يسار عساف القرني لكن حكم اللقاء احتسبه هدف لعدم إشارة الحكم المساعد بتسلل اللاعب الفيصلاوي. وجاءت د 39 لتشهد أول الفرص الوحداوية بتصويبة من سلمان مؤشر لكن كرته جاءت في يد حارس الفيصلي تيسير آل نتيف. وفي الشوط الثاني ظلت أخطاء لاعبي الوحدة وهو ما جعل الفيصلي يواصل سيطرته حتى مرور الثلث الساعة الأولى عندما بدأ الوحداويون يتقدمون من أجل التعديل وفرضوا سيطرتهم إلا أن الفعالية كانت معدومة فجميع الهجمات تبنى بالأساليب الفردية، وفي المقابل تراجع لاعبو الفيصلي واعتمدوا على أخطاء الوحدة بالتمرير وقطع الكرات وشن الهجمات المرتدة ومن إحدى هذه الكرات خطف عبد الله المطيري كرة وتبادلها مع زملائه حتى مررها لسلطان النمري الذي انطلق بها وواجه عساف القرني ليضعها على يساره كهدف ثانٍ في الدقيقة 75 وتلقى سلمان المؤشر البطاقة الحمراء بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية لمحاولته التمثيل عندما حاول الوصول لكرة ارتدت من تيسير آل نتيف عقب تصويبة من إسلام سراج وسقط المؤشر بعد سباق على الكرة مع آل نتيف إلا أن حكم اللقاء اعتبرها تمثيل وأشهر له البطاقة الصفراء الثانية. وبخطأ من سليمان أميدو في إبعاد الكرة نجح ساموا نيبيه من خطف الكرة منه وتصويبها داخل الشباك كهدف ثالث. وكان من الممكن أن يضاعف لاعبو الفيصلي النتيجة لو لا تدخل عساف القرني في إبعاد كرتين. وبذلك يلتقي الفيصلي مع الهلال في الدور نصف النهائي في مدينة حرمة. الرائد يتجاوز القادسية تمكن فريق الرائد من بلوغ دور نصف نهائي لكأس ولي العهد إثر فوزه المستحق على مستضيفه فريق القادسية بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة ضمن منافسات دور ربع النهائي. وكان الرائد البادئ بالتسجيل عبر محترفه المغربي عصام الراقي في الدقيقة 45 ثم عادل للقادسية ماجد النجراني في الدقيقة 65 وقبل نهاية الشوط الثاني بعشرة دقائق استطاع ريان بلال من إنهاء المباراة بتسجيله الهدف الثاني. وبذلك يلتقي فريق الرائد نظيره فريق النصر في دور الأربعة على ستاد مدينة الملك عبد الله ببريدة.