شكا عدد من سكان الخمرة من تهور سائقي الشاحنات وعبورهم الطرق بشكل عشوائي غير مبالين بأرواح العابرين وغير عابئين أيضًا بعواقب التهور الذى يدفع ضريبته أطفال ونساء ورجال وطالب المتحدثون بضرورة ضبط المستهترين بالأرواح وتكثيف دوريات المرور أو استكمال الطريق بوضع الحواجز للأسلاك الشائكة. «المدينة» رصدت التجاوزات غيرالمبررة من سائقي الشاحنات وبعض أصحاب المركبات. عجلات الشاحنات فهد البقمي من سكان الخمرة يقول نحسب حسابًا للموت تحت عجلات الشاحنات في كل مرة نمر بها مع هذا الطريق عائدين من أعمالنا إلى منازلنا، والسبب هو الاستهتار من سائقي الشاحنات الذين يجهلون الأنظمة المرورية أو غير مبالين بها، فيما طالب ماهر الحربي بضرورة إيجاد أسلاك وحواجز شائكة تفصل بين الخطين خصوصًا أنها خطوطًا سريعة مع وضع تحويلات للرجوع تكون أكثر أمان للمارين في الطريق وطالب بتطبيق قرار منع الشاحنات وتكثيف الدوريات المرورية لمنع التجاوزات من قبل أصحاب الشاحنات في هذه المنطقة. حوادث مميتة أبو مشاري يروي العديد من قصص الحوادث في هذه المنطقة ويقول: «أصبحت الحوادث بشكل يومي في هذا الطريق وأغلبها حوادث مميته لأن أغلب الشاحنات تعبر الطريق وهي محملة وأحيانًا تتعطل ويكون المارون عرضة للاصطدام بها وخصوصًا في ساعات الليل»، وشاركه محمود سائق الشاحنة قائلاً: «إن الالتزام في مواعد تسليم البضاعة يكون سببًا في تسريعهم إلي الوصول إلى الزبون بأسرع وقت ممكن لأن التأخير يتسبب لهم بمشكلات في تسليم البضاعة»، أمّا شودري فعلل مروره مع منتصف الطريق بسبب بعد التحويلة عن الطريق الذي يسلكه أثناء توجهه أو قدومه من وإلى المنطقة الصناعية. تطبيق الغرامة مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمرور جدة المقدم زيد بن محمد آل هاشم قال: «إن دوريات المرور تقوم بعملها اليومي في مراقبة الشاحنات وضبطها ومنع التجاوزات التي تحدث من السائقين من خلال تطبيق الغرامة المالية عليهم، كما أن هنالك دوريات رسمية وسرية تمنع مرور الشاحنات في أوقات الذروة»، وأشار زيد إلي أن إدارته قامت بمخاطبة الأمانة وإدارة النقل بجدة لإيجاد مواقف مجهزة خارج حدود المحافظة ليتم ضبط الشاحنات من خلالها وتوجيهها إلى هذه الموقف أثناء أوقات الذروة ومنع دخولها داخل المحافظة، وأضاف زيد: «إن مدينة جدة تعتبر تجارية بسبب وجود الميناء فبذلك تكون هنالك كثافة غير عادية للشاحنات في أوقات مختلفة داخلها وفي الطرق المودية إلى الميناء والمنطقة الصناعية».