عند مراجعة معنى كلمة ( إكسير ) وجدت أنها مادة تطيل العمر إلى ما لا نهاية .. و منهم من ذهب بمعناها إلى تحويل المادة الرخيصة إلى الذهب . وزارة العمل بحاجة ماسة إلى إكسير يستطيع تحويل المهن الصغيرة والصنع والحرف إلى أعمال مدرة للذهب وفي ( جيب المواطن ) وليس ضده ! الاتجاه الى كليات مهنية للأعمال (الدنيا ) وما فوق الدنيا هو مطلب آن أوان تنفيذه ، ولا تستغربوا إن علمتم يوما أن (البنغالي ) في عالم ( البنقلة ) قادر على سداد 75 الف ريال إيجاراً سنوياً لعربة نقل السمك ! وان من يقوم بتنظيف السمك يصل دخله اليومي مابين الخمسين والمائة ريال ! وان السباك أو النجار أو الحداد يصل دخله اليومي الى 300 ريال ! وان صياد السمك يصل دخله في المواسم الى 1000 ريال و أكثر ! فماذا تريد وزارة العمل من الشركات بالضبط ؟ أليس الأولى أن يشتغل المواطن بمهن تسد حاجته بدلا من 3000 ريال حداً أدنى ؟! يا وزارة العمل ! إكسيركم الذي تقدمونه للمواطن لم يعد يطيل العمر بقدر تقصيره بإيجاد وظيفة لا تسمن ولا تغني من جوع ! اخرجوا عن نمطية التفكير وانظروا بعين غيركم لعلكم تجدون إكسيراً افضل ! حرية رأي ... لا أكثر