كشف مدير إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري عن تشكيل فرق عمل من إدارة مرور المنطقة لحصر عدد السيارات المحجوزة بسبب حوادث مرورية وليست مخالفات مرورية والبالغ عددها «900» سيارة ، مشيراً إلى أن فريق العمل انتهى من تسجيل البيانات وجمع المعلومات ووسائل الاتصال بأصحاب المركبات لاستلامها، وشدد الشنبري على ضرورة مراجعة أصحاب المركبات لإدارة المرور خلال «48» ساعة بعد إبلاغه، مؤكدًا أنه في حالة عدم الاستجابة سيتم إيقاف جميع خدمات الحاسب الآلي عن مالك المركبة وبالتالي لا يتمكن من إنهاء معاملاته الرسمية في جميع الدوائر الحكومية وقد يصادف أنه في مدينة خارج مدينته أو في أوقات إجازة نهاية الأسبوع. وأوضح العميد الشنبري عن زيادة أعداد الأحداث ممن لم يسمح لهم النظام باستخراج رخص قيادة المركبات، وأوضح الشنبري، أنه من خلال إحصائيات الحوادث التي تسجل في منطقة المدينةالمنورة، تبين أن عدد الأحداث الذين يقودون السيارات ممن تقل أعمارهم عن «17» سنة يمثلون نسبة عالية، مع ملاحظة أن هذه النسبة أعلى مما هو موجود في دول العالم، مشيراً إلى أن تسامح المجتمع وتساهله نتيجة لثقافته، كان لها أثر كبير في جعل قيادة صغار السن للسيارات أمرًا مألوفًا، ونفى الشنبري عدم وجود أنظمة تطبق على الأحداث قائدي المركبات، مشيراً إلى أنه يتم تسجيل مخالفة مرورية مقدارها «500» ريال، ويتم استدعاء مالك المركبة وتسجيل مخالفة مرورية أيضاً قيمتها «500» ريال وترفع للحد الأعلى «900» ريال مع أخذ التعهد على مالك المركبة بعدم تسليم السيارة للحدث مهما كانت الظروف، وفي حال عدم مراجعته بعد إبلاغه يتم تعليق الخدمات في الحاسب الآلي في جميع الدوائر الحكومية، وفي حال تكرارها يتم إحالة الأوراق إلى «هيئة الجزاءات» بإدارة مرور المنطقة وتصدر بحقهم قرارات بحجز المركبة في المرة الأولى لمدة «15» يومًا وتتضاعف مدة الحجز في حال تكرارها حسب ما تقرره الهيئة. ,قال مدير عام المرور بمنطقة المدينةالمنورة العميد محمد الشنبري إن «80 %» من حوادث المرور تعود إلى السائقين و «20 %» للطريق والمركبة، فمتى تم التركيز على الإنسان وتوعيته وتحسين سلوكه المروري فإن ذلك سيساعد على تخفيف حوادث المرور في السعودية بنسبة «80 %».