شكا عدد من طلاب جامعة الملك عبدالعزيز من عدم توفر المواقف المخصصة لمركباتهم وبالأخص طلبة السنة التحضيرية، وقالوا إنهم يضطرون إلى الوقوف بعيدًا في مواقف برية تنثر التراب على مركباتهم، الأمر الذي نفاه المتحدث الإعلامي بجامعة الملك عبدالعزيز شارع البقمي، مؤكدًا أن الجامعة استحدثت 5000 ألف موقف ولكن الطلاب يعزفون عنها لافتًا إلى تنظيم مروري ناجح تقوم به الجامعة من أجل راحة الطلاب. غير ملائمة أنس الظاهري قال: أرى المواقف غير ملائمة للوقوف بها وأنها سرعان ما تمتلئ بالمركبات في الساعات الأولى من اليوم الدراسي مما يجعلني مضطرا إلى الوقوف مواقف «برية» في اي مكان بعيد. وأضاف الظاهري أن هناك الكثير من الطلبة لا يجدون مواقف مخصصة لهم فيضطرون إلى الوقوف بشكل عشوائي وغير منظم خلف مركبات بعض مما يزيد الخناق ويجعل المرور بين تلك المواقف يحتاج للكثير من المهارة القيادية العالية وشاركه عبدالرحمن العمري قائلا: تتميز المواقف البرية بأنها قريبة من مباني الدراسية وأن أغلب مساوئها أن هناك الكثير من الأغبرة التي تنتشر بالمكان برمته والتي تأتي من حركة المركبات على الأتربة. مواقف بديلة الطالب عبدالرحمن الأزوري قال: أرجو من الجامعة أن تقوم باستحداث مواقف قريبة من المباني الدراسية. وأن المواقف البرية التي يقف بها الطلبة غير مناسبة وانها لو تتم السفلتة لها. المتحدث الإعلامي بجامعة الملك عبدالعزيز شارع البقمي قال إن ما قيل عن جامعة الملك عبدالعزيز لم توفر المواقف لطلبتها قول مردود وعار من الصحة وأن جامعة الملك عبدالعزيز قد وفرت وخصصت أماكن معينة لأجل وقوف الطلبة بها من مختلف الكليات. وقال البقمي: لقد قمنا بتوفير مواقف كبيرة جدا تتسع إلى 5000 موقف وتتميز بأنها جميعها مظللة بالكامل وهي تبعد مسافة 500 متر عن المسجد القريب من مباني السنة التحضيرية. وأكمل انه تم تجهيز المواقف الجديدة ولكن فوجئنا انه لا أحد من الطلبة يقف بها وأن نسبة الذين يوقفون مركباتهم بها لا تتجاوز 20% وأن هذه خسارة كبيرة لعدم الوقوف بها. وعن الاسباب عزا البقمي الامر الى القول بأن الطلبة يقفون بأماكن غير مخصصة والكثير منهم لا يريد الابتعاد بمركبته عن مبنى دراسته أو أنه يأتي من منزله متأخرًا عن محاضرته مما يجعله يبرر لنفسه بالوقوف بأماكن غير مخصصة للقرب من مبنى دراسته حتى لا يتأخر عن محاضرته، وأن الكثير من الاتصالات ترد على رجال الأمن المختصين بسحب السيارات مفادها ينص على أن الكثير يقومون بالوقوف خلف مركبات طلبه آخرين مما يمنعهم من خروج مركباتهم وقد يطول ذلك المنع حتى ينهي المخاف محاضراته. فك الاختناقات وأضاف البقمي أن هناك مختصين من رجال الأمن والسلامة للقيام بفك الاختناقات المرورية بداخل حرم الجامعة وأنهم يقومون في حالة الوقوف الخاطئ إما بإعطاء مخالفة تصل إلى 100 ريال وذلك في حال أنه لم تكن المركبة مانعة لخروج مركبة أخرى، وفي حال الوقوف المسبب للزحام فإنه يتم سحب المركبة إلى قسم الحجوزات ولن يتم إخراجها الا بعد أن يقوم بدفع غرامة مالية، وفي بعض المواقف الأخرى يتم وضع « كباشة» على أحد الكفرات الأمامية ولن يتم إبعادها حتى يقوم بالاتصال على رجال الأمن ويدفع الغرامة المخصصة والتي تصل إلى 100 ريال. مشيرا إلى الوعي الإعلامي مطلوب جدا لأجل أن يتعلم ويلتزم الطالب بأدبيات الوقوف وعدم قيامه بأي مخالفة من المفترض ألا تصل ثقافته إلى عدم حب النظام والوعي المروري.