جدد مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أمس، التلويح بفرض مجلس الأمن عقوبات على الأطراف المعرقلة للمرحلة الإنتقالية في اليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية التي نقلت عن بن عمر قوله خلال لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي: «إن الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي يتابعان مجريات الأمور باليمن وكيفية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 على أرض الواقع». وأشار إلى إحتمال إصدار عقوبات فردية أو جمعية بحق كل من يقف حجر عثرة أو يحاول تعطيل مسار التسوية مع إحتمال تشكيل لجنة أممية لأجل ذلك أو الإصدار المباشر عند الحاجة لذلك». وكان مجلس الأمن أصدر في يونيو قرارًا، هدد فيه بفرض عقوبات على الذين يمنعون سير الأمور بشكل صحيح وأولئك الذين يحاولون التشويش على الانتقال والحوار الوطني وحكومة الوحدة الوطنية».