كشف المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر لحظة وصوله أمس الثلاثاء إلى مطار صنعاء الدولي أنه مستعد لاتخاذ قرارات إضافية إذا استمرت العرقلة أمام تنفيذ المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن. فيما نجا مسؤول استخبارات عسكري يمني من محاولة اغتيال عن طريق تفجير عبوة ناسفة في سيارته بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وقال مسؤول محلي «إن قنبلة فجرت عن بُعد في سيارة العقيد محمد حاجب، مسؤول الاستخبارات العسكرية في الوادي والصحراء صباح أمس في سيئون ما أدى إلى إحراق السيارة». من جهته، قال المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر «إن مجلس الأمن يتابع عن كثب التطورات في اليمن وحريص على إنجاح التجربة اليمنية للانتقال السلمي للسلطة، وأنه نبه في قراره رقم 2051 الجهات التي تريد عرقلة التسوية السياسية». وأوضح بن عمر بأنه سيقوم خلال الزيارة بمساعدة الأطراف السياسية اليمنية في التحضير لمؤتمر الحوار الوطني ومتابعة قراري مجلس الأمن. وأعرب عن أمله بأن يكون هناك تعاون بين جميع الأطراف السياسية من أجل إنجاح المهام المقبلة للمرحلة الانتقالية ومن بينها عقد مؤتمر الحوار الوطني في الوقت القريب. وناقش مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والوفد المرافق له، خلال لقائه فور وصوله أمس، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، التطورات والمستجدات الأخيرة في مسار العملية والتحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد أن استكملت اللجنة الفنية كافة مهامها ورفعت تقريرها. وفي حين أكد الرئيس هادي أن النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية يجب أن تكون حافزًا قوياً من أجل استكمال هذا النجاح وبما يحقق أماني وتطلعات أبناء الشعب اليمني. قال بن عمر «إن مجلس الأمن سيصدر عقوبات فردية أو جمعية في حق كل من يقف حجر عثرة أو يحاول تعطيل مسار التسوية مع احتمال تشكيل لجنة أممية من أجل ذلك أو الإصدار المباشر عند الحاجة لذلك». وأضاف أن» الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي يتابعان مجريات الأمور في اليمن وكيفية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051م على أرض الواقع». إلى ذلك، نجا مسؤول استخباراتي عسكري يمني أمس الثلاثاء من محاولة اغتيال عن طريق تفجير عبوة ناسفة في سيارته بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وقال مسؤول محلي ل»المدينة» إن قنبلة فجرت عن بُعد في سيارة العقيد محمد حاجب مسؤول الاستخبارات العسكرية في الوادي والصحراء صباح أمس في سيئون ما أدى إلى إحراق السيارة». وأضاف «أن حاجب نجا من الانفجار بأعجوبة». وفي تصريح في تصريح نشره موقع وزارة الدفاع قال حاجب «إن القنبلة وضعت في أسفل السيارة وتحديداً تحت كرسي السائق من الخارج تم تفجيرها عبر الهاتف». وأضاف «تم العثور على بقايا الهاتف المركب الذي تم الانفجار عبره عن بعد مع قطع من الحديد».