اتهم مقيم مستشفى خاصا بجدة بالاهمال حتى وفاة زوجته بين أيديهم مع تحفظهم على أخباره بذلك . وقال عبدالرسول محمد رمضان ( باكستاني) إنه أحضر زوجته صباح الخميس الماضي للمستشفى لاجراء عملية ولادة حيث اخبر الطبيب بأن عليه ان يأتي بها غدا وعند خروجه من المستشفى تذكر ان الغد يوم جمعة فعاد للطبيب ليكون رده ان نسي ذلك وان عليه العودة والمراجعة يوم السبت والذي طبلوا منه ايضا العودة مرة اخرى في اليوم التالي وبالفعل دخلت المستشفى ظهر أمس الاحد حيث طلبوا مني 5 اكياس دم ووفرها وبعد ساعة من الزمان قدموا له التهنئة بمولود جديد وان الوضع الصحي لزوجته، مستقر الا انه لاحظ ارتباكا وركضا من الأطباء والممرضين ومن ثم دخول اداري الى غرفة العمليات وحينها أصابني قلق فركضت خلف هذا الطبيب وذاك وتلك الممرضة والاخرى لاسأل لاجد تطمينات ان كل شيء على مايرام . يضيف:حاولت ان ادخل على زوجتي الا انهم منعوني من الدخول ثم طلبوا مني خمسة أكياس دم أخرى فذهبت الى المستشفيات ابحث إلا أنني لم أجد لاتلقى اتصالا من أحد جيراني والذي قدم المستشفى ليطمئن ليخبره ان عليه العودة الى المستشفى وان الدم تم توفيره .. وعدت ومازالت بالانتظار حتى هذه اللحظة ولا ادري هل زوجتي متوفاة او لا إلا اني أحمل خطأ الوفاة وكل ما يجري من تعب نفسي للمستشفى . « المدينة « حاولت الاستفسار من المدير الاداري للمستشفى الا انه رفض التجاوب مدعيا عدم أحقيتنا بالسؤال بل طلب منا الخروج من المستشفى بطريقة تنعدم فيها الاخلاق والادب وتحت التهديد بالمطالبة بالتعويض والرفع الى الجهات الامنية كما قام باستدعاء دوريات الامن واثناء وجودهم اعترف أن المريضة متوفاة وان ادراة المستشفى ابلغت زوجها بذلك كما ابلغت الشؤون الصحية بالتفاصيل . «المدينه» اتصلت بالدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة الذي اكد ان النتائج المبدئية لاتؤكد وجود اي خطأ طبي كون ان المريضة اجرت اربع عمليات قيصيرية سابقة مما ادى الى انتفاخات في الرحم اثناء اجراء العملية ونتج عن ذلك نزيف مما تسبب في تدهور حالتها ووفاتها . واستدرك باداود : ان ما سبق لايعني ألا تتم التحقيقات وفي حالة تقدم زوج المتوفاة بشكوى حول المستشفى فاننا سنشكل لجنة بشكل عاجل ونمنع الاستشاري الذي اشرف على العملية والفريق الطبي ونتخذ كافة الاجراءات المتبعة في هذه الحالات.