قفزت أسعار الطماطم في الباحة إلى أعلى مستوياتها حيث بيع كرتون يزن 2.5 كم بسعر 23 ريالًا بعد أن كان يباع بسعر يتراوح بين 15 إلى 17 ريالًا، مسجلًا زيادة تصل إلى 70 في المائة. وعزا باعة في سوق الخضراوات ، الارتفاع المفاجئ في الاسعار إلى قلة المعروض في الأسواق، وهو من إنتاج المحميات إذ مع شدة البرودة تنعدم الطماطم البلدي، وقالوا: الزيادة خلال تلك الفترة لم تشمل الطماطم فقط بل إن هناك زيادات ملحوظة في بعض الخضراوات الأخرى، وكذلك الفواكه، ويخشى أن تشهد الأسعار زيادة أكثر مع الشتاء! ويقول المواطن سعد الغامدي: إنّ غلاء الأسعار يجتاح الجيوب، وأصبح المواطن في حيرة عندما ترتفع أسعار سلعة، حيث ارتفعت أسعار الخيار والكوسا والآن ترتفع أسعار الطماطم إلى 23 ريالاً. ويقول عطية صالح الزهراني: أهالي الباحة يشتكون من ارتفاع أسعار الطماطم وغياب الرقابة على الأسواق، حيث وصل سعر الكرتون الواحد إلى 23 ريالًا بدلاً من 17 ريالًا. وقال فهد الغامدي: إن الأسعار ارتفعت فجأة وقد استغل الباعة شحّ المعروض على الرغم من أن الإنتاج محلي. مضيفا: إن أسعار الطماطم في أسواق الباحة شهدت ارتفاعًا كبيرا حيث تفاجأ الأهالي بالارتفاع في الأسواق دون سابق إنذار. ويقول سعيد الحسني: إن أسعار الخضراوات والفواكه مرتفعة خاصة الطماطم، حيث كانت تباع ب 15 ريالًا للكرتون، أما الآن فهي مرتفعة بجميع أنواعها وليس لها سعر معيّن، ويضيف: إن سوق الخضراوات لم يعد كالسابق لأن البضائع قليلة والأسعار مرتفعة. وطالب وزارتي الزراعة والتجارة بضرورة تكثيف المراقبة على السوق خاصة وأن الأسعار -كما يقول- ناتجة عن تلاعب وطمع بعض الباعة في المستهلكين. ويستغرب المواطن ناصر الزهراني من ارتفاع الطماطم إلى هذا السعر ويقول: إن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وزادت أسعار الخضراوات والفواكه بشكل كبير، ويشير أحمد إلى أن تجار الخضراوات يتعذّرون بأن برد الشتاء هو السبب؛ وكذلك ارتفاع أجر العامل. كما عزا عدد من الباعة وتجار الخضراوات إلى أن السبب الرئيس هو قلة المعروض بسبب تغيّر الأجواء المناخية التي أثرت في المحصول، بالإضافة إلى شح المساحات المزروعة بالطماطم. وأكد احمد الزهراني «بائع خضراوات» أن هذا الارتفاع هو لإنتاج المحميات ولكن الارتفاع بسبب فصل الشتاء وكذلك قلة المحصول، كما أن انخفاض الإنتاج بسبب الأجواء والغبار الذي هبط إضافة إلى الجفاف وعدم هطول الأمطار.