قدم الدكتور رياض كمال نجم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية أن وزارة الثقافة والإعلام يوم أمس ورقة عمل بعنوان «تغير المشهد في الإعلام السعودي.. الأهداف والتوجهات» ضمن اجتماع الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية المقام في القاهرة، أشار فيها إلى أن وزراة الثقافة والإعلام قامت بالعديد من الإجراءات لتطوير عمل وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية وتمكينها من المنافسة. مبينًا أن الوزارة عمدت إلى إعادة هيكلة القطاع لرفع كفاءة وسائل الإعلام العامة وجعلها أكثر تنافسية، وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار في مجال الإعلام المرئي والمسموع، وتوطين وسائل الإعلام السعودي الخاصة في المملكة، وإنشاء وسائل إعلام خاصة محلية تتماشى مع قيم وعادات المجتمع السعودي، وإنشاء صناعة إعلام وتوفير فرص عمل للشباب السعودي، وتشجيع الإنتاج المحلي والرفع من مستواه ومن تنافسيته، وتنظيم وتوسيع السوق الإعلاني وجعله أكثر شفافية، وتنظيم المحتوى الإعلامي الذي يمر عبر وسائل الاتصال الجديدة، وإيجاد الوسائل القانونية لمواجهة المحتوى الإعلامي غير المرغوب فيه القادم من الخارج. وبين نجم أن إعادة الهيكلة تضمنت مجموعة من الخطوات أهمها تحويل قنوات الإذاعة والتلفزيون الحكومية إلى هيئة عامة، وتحويل وكالة الأنباء السعودية إلى هيئة عامة، وإنشاء هيئة لتنظيم الإعلام المرئي والمسموع، وإصدار مراسيم تنظم المرحلة الانتقالية إضافة لوضع نظام مستقل لتنظيم الإعلام المرئي والمسموع، لافتًا النظر إلى صدور عدد من المراسيم الملكية لإضافة نشاطات البث الإذاعي والتلفزيوني، وأجهزة الاستقبال الفضائي والإعلام الالكتروني إلى النشاطات التي يشملها نظام المطبوعات والنشر، مشيرًا إلى أن الوزارة أنشأت إدارتين الأولى لتنظيم الإعلام المرئي والمسموع، والثانية للإعلام الإلكتروني.