سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“السيدة المطعونة": الخادمة فتحت عليّ الباب فجأة تطلب بطاقة شحن ثم هجمت على ابنتي تطعنها "المدينة" تنفرد بجولة خاصة داخل غرفة العاملة التي طعنت ربة البيت وابنتها
انفردت «المدينة» بجولة داخل منزل العائلة والغرفة التي تسكنها العاملة المنزلية، ورافقنا ابن السيدة المطعونة عبدالرحمن محمد، الذي أفاد بأنه بسبب حبه لصحيفة «المدينة»، ولكوننا نقدر هذه الجريدة سوف أقوم برفقتكم وشرح التفاصيل كافة لكامل القصة داخل غرفة العاملة التي كانت تقطنها. بدأ بسرد القصة من داخل المنزل وبالتمثيل بقوله كانت الولادة نائمة في غرفتها وشقيقي هي الاخرى نائمة بغرفتها، فقامت العاملة بفتح الباب على والدتي لكي تتأكد بأنها نائمة وعندما فتحت باب غرفة والدتي استيقظت والدتي بها وسألتها ماذ تريدين؟ فأجبتها العاملة إنها تريد بطاقة شحن، فقالت لها والدتي سوف احضرها لك بعد قليل.. وأغلقت العاملة الباب وفي هذه الأثناء شكت الوالدة من تصرف العاملة وتشتتها. سكينتان للجريمة وقال الابن: عندما أغلقت الباب على والدتي كانت قد وضعت سكينتين (سكين صغيرة لشقيقتي وسكين كبيرة للوالدة) فوق طاولة التلفزيون قبل دخولها إلى والدتي.. وأخذت السكين الصغيرة وذهبت إلى غرفة شقيقتي وهي نائمة وقامت بطعنها عدة طعنات بأماكن مختلفة، وأثناء طعنها هرعت والدتي لنجدة شقيقتي وقامت بمقاومة العاملة وقالت لشقيقتي اهربي منها، وقامت شقيقتي بالاستنجاد بالجيران الذين هرعوا مسرعين إلى الشقة ووجدوا العاملة تقاوم والدتي وتقوم بطعنها وتمكنوا من السيطرة عليها وقاموا بتكبيلها حتى حضور الأمن. ويضيف الابن: إن العاملة كانت تنوي نحر شقيقتي بسكين ووالدتي بسكين أخرى حيث إن السكين التي طعنت بها شقيقتي كسرت أثناء المقاومة، وبقيت ولله الحمد السكين الكبيرة على طاولة التلفزيون واحمد الله انها لم تستخدمها. ويقول إن 90% من غضبها كان بسبب الاتصالات الخارجية التي تتلقاها من بلدها، ويضيف أنها دائما تتصل بابنة خالتها التي تعمل في مكة. وبعد ذلك قام الابن باطلاعنا على الملحق الذي تسكن به العاملة وهو مجهز بكامل المحتويات الضرورية التي تحتاجها العاملة خلال إقامتها. مطيعة وليست لها مشكلات معنا يقول الابن عبدالرحمن: إنها تتقاضى راتبًا قدره 700 ريال ونعطيها زيادة وقت المناسبات والأعياد. وقال: إن العاملة ليس لديها مشكلات معنا وكانت مطيعة وتعمل كل ما يطلب منها. وعن كيفية علمه بالخبر قال: انا اعمل في مركز التدريب بعسير وتلقيت الخبر عن طريق المواقع الالكترونية وأصبت بصدمة وانهيار عصبي وقام بعض الزملاء بتهدئتي وقام احد الزملاء وهو المدرب العسكري يحي الشهراني بتهديتي وإخراجي من المركز وتطميني على اهلي ومن صحيفتكم اتوجه إلى المدرب بكل الشكر والتقدير. زميل أوصلني لا أعرف اسمه وأضاف: أن احد الزملاء لم اعرف اسمه تبرع بتوصيلي إلى ينبع لأنه لم تكن هناك رحلة، ويضيف: والله إني لم اعرف اسمه ورفض اخذ أي مبلغ مني فله الشكر والتقدير. ويقول إن عائلته بأشد الحاجة إليهم قبل كون العائلة تتكون من والدي المصاب بالضغط ووالدتي وشقيقتي الصغيرة المطعونة وأخي الكبير يعمل في قطاع خاص في جدة. وأناشد المسؤولين بضرورة نقلي وتقريبي من والدتي ووالدي وشقيقتي حيث إن ليس لهم بعد الله إلا أنا، لان شقيقي يعمل في قطاع خاص ولا يستطيع الاستئذان وعمله في محافظة جدة. ويضيف أنه بدورة عسكرية في محايل عسير ويطالب بنقله إلى مركز التدريب بمكة وتعيينه بعد التخرج بينبع الأم منصدمة من جهة أخرى قامت «المدينة» بزيارة الأم بالمستشفى والتي قالت أنها منصدمة من هول الجريمة ولم تتوقع حصول هذا كون العاملة كانت مطيعة ولم نر منها أي شيء خلال وجودها لدينا. وأضافت انها خلال نومها بغرفتها فتحت العاملة باب الغرفة علىّ لأول مرة منذ وصولها وكانت هذه بداية الغرابة حيث إنها لم تفعل ذلك من قبل، وطلبت مني بطاقة وقلت لها سوف أحضرها بعد قليل وأغلقت الباب وبعدها سمعت صراخ ابنتي وقمت واتجهت إلى غرفتها وكانت ابنتي نائمة ووجدتها فوق ابنتي وتحاول نحرها ولما أتيت أحاول ان أهدئها احتكت معي وحاولت مقاومتها وقامت ابنتي وهي مليئة بدمائها وهرعت إلى الشارع تستنجد بالجيران الذين جاءوا مسرعين وأمسكوا بها وقيدوها حتى وصول رجال الأمن. مشاهدات في المكان الذي تقيم به العاملة: -تقيم العاملة بملحق مستقل وكأنها شقة. -توفير غرفة مكيفة بدولاب وشنط وجميع ما تحتاجه العاملة في الغرفة. -العاملة تحب شرب البيبسي دايت وموفر لها بكميات كبيرة بثلاجة المنزل. -دورة مياه مستقلة. -وجود ملابس جديدة لعاملة وبعض الدبابيب. -وجود 1700 ريال في غرفتها من راتبها الذي تتقاضاه. -وجود كرت به معلومات وصورة والد العاملة.