يشهد طريق الساحل حوادث مرورية للقادمين من الليث إلى جدة والعكس وتحديداً تلك التقاطعات الخطرة في منطقة الخمرة لعدم وجود لوحات ارشادية وحواجز بين المسارين وافتقاره للإنارة والمطبات الصناعية التي تخفف من سرعة المتهورين ومن تلك التقاطعات ذلك التقاطع الخطر مابعد نقطة السنابل الحالية وذاك الطريق المؤدي والقادم إلى حلقة الأغنام كذلك شارع الثمانين عند محطة بن سريان فهو يشهد حوادث جسيمة جراء تهور بعض السائقين بالدخول عرض الطريق ولقد ذكر ذلك المواطن سبيعي خميس ممن يسكن بالخمرة وأحد شهود العيان عن تلك الحوادث المتكررة في هذا الطريق الحيوي والذي يمر في منطقة سكنية كثيفة النشاط كما ذكر بأن هناك بعض أعمدة إنارة قد رُكبت ولم يطلق التيار فيها ولايزال الطريق مظلماً يحصد الأرواح البشرية وطالب بسرعة استكمال إنارة الشوارع وعمل الحواجز بين المسارين ووضع الاشارات المرورية عند بعض تلك التقاطعات مع ضرورة تواجد دوريات المرور في تلك المنطقة كما ناشد الجهات ذات العلاقة من طرق ومواصلات وبلدية ومرورالعمل على سرعة إنهاء تلك المآسي .وأخيراً اختتم حديثه قائلاً قرية الخمرة قرية قديمة تشهد الآن كثافة سكانية هائلة وتفتقر إلى بعض الخدمات الصحية والتعليمية وعدم وجود شبكة مياه بالرغم من وجود عدد من الأشياب الجاهزة إلا أنها لم تشتغل ولم يتم الإستفادة منها فهل ياترى بنهاية عام 2015 م ستحظى هذه القرية بما ستحظى به أحياء جدة من خدمات حسب ماصرح به المهندس عبدالله بن علي العساف مدير وحدة أعمال المياه بشركة جدة للمياه الوطنية ؟ أم ستظل في عالم النسيان ؟!. عبدالله علي جريد - المخواة