أعرب ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن الشكر والتقدير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة التي ساهمت في إخراج البحرين من الأزمة الأخيرة التي مرت بها ودعمها في التصدي لأية تهديدات خارجية محتملة خلال الأزمة وحماية المنشآت. وتحدث سموه في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح منتدى "حوار المنامة" أمس عن جملة من القضايا ذات التأثير المهم على الأمن الإقليمي، أبرزها التحديات التي تواجه المنطقة في ظل ازدياد الاهتمام الدولي بقضاياها، وما يشمل ذلك من مخاطر انتشار الأسلحة النووية وتصاعد ظاهرتي التطرف والإرهاب المتزايدتين في بعض الدول وازدياد خطر احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية والحيوية، وضرورة التركيز على أمن صناعة النفط. ودعا إلى ضرورة إدراك الواقع الذي تمر به المنطقة، وانعكاساته على ممارسات صناع السياسات الخارجية في غرب العالم وشرقه. وبين أن البحرين كان لها نصيب من التحديات التي تواجه المنطقة حيث كان لذلك انعكاسات تسببت في انقسام المجتمع البحريني والعديد من الجراح التي ما زال السعي قائمًا للتعافي منها.